تتيح عملات رقمية للمضاربة اليومية فرصًا كبيرة لتحقيق أرباح سريعة خلال فترات قصيرة، وذلك بالاستفادة من تقلبات الأسعار اليومية في سوق الكريبتو، ومع انتشار للمنصات الرقمية وتنوع العملات أصبحت المضاربة اليومية من الخيارات الربحية لكن تحتاج إلى الخبرة والقدرة على قراءة حركة السوق بدقة واتخاذ قرارات سريعة ومدروسة؛ من أجل تحقيق الهدف منها.
ما هي المضاربة اليومية في العملات الرقمية؟
المضاربة اليومية في العملات الرقمية هي استراتيجية تداول قصيرة المدى يتم فيها شراء وبيع العملات الرقمية في نفس اليوم؛ من أجل تحقيق أرباح من تقلبات السعر الصغيرة خلال ذلك اليوم، ويعرف هذا النوع من التداول بـ (التداول داخل اليوم)؛ حيث يفتح المتداولون صفقات ويغلقونها خلال فترة زمنية قصيرة تتراوح من دقائق إلى ساعات، ويتم التركيز فيه على استغلال حركة السعر السريعة في السوق.
تعتمد المضاربة اليومية على توقع أو تحليل تحركات الأسعار قصيرة المدى للعملات الرقمية؛ من أجل تحديد فرص الشراء أو البيع المناسبة، للحصول على أرباح من التغيرات السعرية الطفيفة والحد من مخاطر التعرض لتحركات سعرية كبيرة تحدث عند الإغلاق مقارنةً بالتداول طويل الأجل.
ويلجأ المتداولون إلى المضاربة اليومية في العملات الرقمية بسبب توفر فرص تداول مستمرة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بسبب طبيعة أسواق العملات الرقمية التي لا تغلق، لكن هذا النوع من التداول يحتاج إلى سرعة في اتخاذ القرار، وقدرة فعالة على إدارة المخاطر بسبب ارتفاع تقلبات الأسعار.
أفضل 10 عملات رقمية للمضاربة اليومية

تعتمد المضاربة اليومية على استغلال التقلبات السعرية الصغيرة والسريعة خلال اليوم الواحد، وتتطلب اختيار أصول ذات سيولة مرتفعة وتقلبات حادة وقابلة للتحليل، ومن أهم عملات مضاربة يومية تتميز بذلك:
1- بيتكوين
البيتكوين هي أصل العملات الرقمية وتتصدر السوق؛ ذلك أنها تمتلك أعلى قيمة سوقية وحجم تداول على مستوى العالم، وهي المؤشر الرئيسي لاتجاه السوق، وتستخدم يوميًا في التداول ذلك أنها من افضل عملات رقمية للمضاربة، وذلك لـ:
- تتمتع بأكبر حجم تداول يومي على الإطلاق؛ مما يضمن فروقات سعرية منخفضة، وتنفيذ فوري للأوامر الكبيرة والصغيرة دون انزلاق سعري.
- تتبع حركة البيتكوين مستويات الدعم والمقاومة الفنية الكبرى؛ مما يسهل على المضاربين تحديد نقاط الدخول والخروج باستخدام المؤشرات الكلاسيكية.
- مع العلم أنه يمكن استعمالها في المعاملات اليومية من خلال مواقع تقبل الدفع بالبيتكوين.
2- إيثريوم
الإيثريوم هي ثاني أكبر عملة رقمية ولا تقتصر على كونها عملة فقط؛ بل هي منصة رقمية للعقود الذكية، وقد تم الاعتماد عليها في إنشاء آلاف التطبيقات اللامركزية والرموز غير القابلة للاستبدال، وهي عملة مميزة للتداول اليومي ويرجع سبب ملاءمتها للمضاربة في:
- توفر الإيثريوم تقلبات حادة على المستويين: الصعود والهبوط بشكل أكبر من البيتكوين وفي نفس الوقت تحفاظ على سيولة عالية؛ الأمر الذي يساهم في مضاعفة فرص الربح.
- تتأثر بترقيات الشبكة والتطورات التقنية؛ مما يوفر محفزات سعرية واضحة وقصيرة المدى يمكن استغلالها.
3- بينانس كوين
بينانس كوين هي العملة الأساسية منصة بينانس وهي المنصة الأكبر في العالم للتداول، ولا يقتصر استخدامها على كونها عملة للمنصة فقط؛ بل تعمل على تشغيل نظام سلسلة بينانس الذكية البيئي، وتطبيقاتها اللامركزية، وهي من العملات التي يمكن استخدامها للتداول بشكل يومي، وذلك بسبب:
- تستخدم لدفع رسوم التداول على المنصة؛ مما يزيد من الطلب عليها بشكل مستمر.
- ترقب المضاربون حركات العملة السعرية لأسباب تتعلق بسيولة المنصة وأخبارها، كما أنها تعتبر من اكثر العملات الرقمي ارتفاعا.
- تظهر العملة قوة نسبية أو ضعف واضح مقارنةً بالبيتكوين؛ مما يجعلها مناسبة للمضارب الذي يبحث عن سرعة وقوة حركة السعر عند تغير الاتجاه العام للسوق.
4- سولانا
سولانا هي منصة بلوكتشين عالية الأداء تتميز بسرعتها الفائقة وتكاليف معاملاتها المنخفضة التي جعلتها منافسة لإيثريوم، كما أن أدائها القوي جعلها مركز لتطبيقات التمويل اللامركزي والرموز القابلة للاستبدال، ويرجع سبب كونها من افضل عملات للمضاربة اليومية إلى:
- تتميز بحركات سعرية سريعة ومفاجئة بسبب التدفقات الرأسمالية الكبيرة أو الأخبار الجيدة؛ مما يتيح للمضاربين الحصول على مكاسب سريعة وكبيرة خلال فترات زمنية قصيرة.
- حركتها السعرية تكون أكثر حدة خارج أوقات الذروة بفضل السرعة في التنفيذ والاهتمام المؤسسي بها؛ مما يوفر فرصًا للمضاربين لتطبيق استراتيجيات الاختراق بكفاءة عالية في مناطق زمنية مختلفة.
إليك: توقعات عملة سولانا ومستقبلها 2025 و 2026 و 2027 و 2030
5- كاردانو
كاردانو هي منصة بلوكتشين تعتمد على البحث العلمي والمراجعة من الأقران فهي تهدف إلى بناء شبكة لامركزية أكثر استدامة وقابلية للتوسع لتطيبقات العقود الذكية والخدمات المالية، وهي من أبرز عملات رقمية للمضاربة اليومية، بسبب:
- تميل العملة إلى التحرك ضمن نطاقات سعرية محددة لفترات طويلة، ما يجعلها مثالية لاستراتيجيات المضاربة التي تعتمد على البيع عند المقاومة والشراء عند الدعم داخل هذه النطاقات؛ الأمر الذي يحد من فرص الاختراقات المفاجئة والكاذبة.
- تتأثر بحركات الأخبار المتعلقة بإطلاق التحديثات والترقيات؛ مما يوفر نقاط دخول وخروج محددة بناءً على الإعلانات الرسمية.
6- دوجكوين
دوجكوين بدأت كعملة ميم ساخرة، لكنها تحولت إلى عملة ذات قيمة سوقية ضخمة بسبب الدعم المجتمعي وشخصيات مؤثرة، وأصبحت واحدة من أكبر العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية، وتعتمد تحركاتها السعرية بشكل كبير على المعنويات والتوجهات على السوشيال ميديا، وهي افضل عملة رقمية للمضاربة بسبب:
- حركة الأسعار مدفوعة بشكل أساسي بالمعنويات والتغريدات والضجيج الإعلامي؛ مما يوفر تحركات سعرية غير عقلانية لكنها مربحة للمضاربين المستعدين للدخول والخروج بسرعة مع نزول الأخبار.
- توفر ردود فعل سريعة جدًا على أي تغير في معنويات السوق؛ مما يتيح فرص السكالبينج العكسي، كما أنها تعتبر من العملات الرقمية الأكثر تداولا.
7- تيثر
تيثر هي أكبر عملة مستقرة في سوق العملات الرقمية؛ ذلم أنها مرتبطة بالدولار الأمريكي بنسبة 1:1، وتستخدم كأداة مالية لتبادل القيمة بين العملات المشفرة مما يجعل من السهل التداول والتبادل، وهي واحدة من أفضل العملات الرقمية للمضاربة اليومية أيضًا، وذلك بسبب:
- تعتبر أداة للسيولة وإدارة المخاطر فعلى الرغم من أنها مستقرة، إلا أن قيمتها لا تقل عن أهميتها كأداة للمضاربين؛ حيث يستخدمونها للتحول إلى السيولة وحفظ الأرباح دون الخروج من المنصة.
- زيادة حجم تداولها في أزواج العملات الأخرى يشير إلى تحويل أموال من عملات غير مستقرة؛ مما يساعد المضاربون على توقع تحركات السوق القادمة.
8- بوليجون
بوليجون هي حل توسيع الطبقة الثانية للإيثريوم، تهدف إلى زيادة سرعة المعاملات وتقليل الرسوم، وقد أصبحت من بنية التطبيقات اللامركزية وذلك بسبب قدرتها على زيادة سرعة المعاملات والحد من قيمة الرسوم بشكل كبير، ويرجع سبب كونها من افضل عملات للمضاربة اليومية إلى:
- تميل العملة إلى احترام المتوسطات المتحركة الرئيسية على فترات زمنية قصيرة، مما يجعلها فرصة قوية لاستغلال استراتيجيات المضاربة المعتمدة على الارتداد من الدعم الديناميكي.
- تتأثر بحركة تدفقات رأس المال في مشاريع الإيثريوم، مما يمنحها قوة وسرعة أكبر في حركة السعر وسهولة توقع حركتها.
9- أفالانش
أفالانش هي منصة بلوكتشين مفتوحة المصدر تتميز بكونها واحدة من أسرع المنصات في سوق العملات المشفرة، حيث تتميز بسرعة إتمام المعاملات النهائية في أقل من ثانية وتتكون من ثلاث سلاسل من البلوكتشين، وهي ضمن عملات مضاربة يومية مناسبة؛ ذلك أنها:
- تظهر حركات قوية ومركزة في فترات زمنية محددة؛ مما يتيح للمضاربين فرصة الدخول والخروج بكميات كبيرة والاحتفاظ بها لفترة قصيرة لا تتجاوز عدة ساعات.
- تتأثر بالنمو في القطاع المالي اللامركزي على شبكتها؛ مما يوفر محفزات النمو بشكل واضح والتي يمكن تتبعها للمضاربة.
10- شيبا إينو
تعد شيبا إينو من أشهر عملات الميم اكتسبت شهرة كبيرة بسبب مجتمعها ومشروعها البيئي (ميتافيرس)، فعلى الرغم من بدايتها الساخرة إلا أنها تسعى من أجل تطوير نظام بيئي كامل، ويمكن عدها ضمن افضل عملات رقمية للمضاربة بسبب:
- تتميز بتقلبات سعرية كبيرة جدًا ونسبية، كما أنها قادرة على تحقيق ارتفاعات أو انخفاضات كبيرة خلال يوم واحد.
- على الرغم من المخاطر العالية إلا أن طبيعتها كعملة ميم مدفوعة بالمجتمع تجعلها هدفًا لحركات الضخ والتفريغ السريعة؛ فتكون مناسبة للباحثين عن أعلى نسبة ربح مقابل مخاطرة عالية
إليك: كيفية انشاء محفظة شيبا وما هي أفضل محفظة عملة شيبا؟
أدوات التحليل الفني الأساسية للمتداول اليومي
يعتمد المتداول اليومي في العملات الرقمية على مجموعة من الأدوات الأساسية للتحليل، والتي يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين وهما: أدوات لفهم تحركات الأسعار، وأدوات لقياس قوة واتجاه السوق، فباستخدام هذه الأدواتي يتمكن المتداول اليومي من التصرف بسرعة بناءً على تحليل فني دقيق؛ مما يحسن من فرص تحقيق أرباح ضمن تقلبات السوق اليومية.
1- أدوات تحليل حركة السعر
- الشموع اليابانية التي تعبر عن أنماط تكشف انعكاسات أو استمرار الاتجاه.
- مستويات الدعم والمقاومة التي تساعد في تحديد نقاط توقف أو ارتداد السعر على فترات زمنية قصيرة؛ مما يساعد على تحديد نقاط الدخول والخروج من الصفقة.
- خطوط وقنوات الاتجاه التي توضح الاتجاهات العامة في السوق، وتوجه المتداول نحو التداول مع الاتجاه الصحيح.
- المتوسطات المتحركة خاصةً المتوسط الأسي، مثل: EMA 10، وEMA 20، التي تركز بشكل أكبر على حركات السعر الأخيرة وتستخدم لتوليد إشارات البيع أو الشراء.
قد يهمك: كيفية استخدام المتوسط المتحرك في تداول العملات الرقمية
2- مؤشرات الزخم والتقلب
- مؤشر القوة النسبية الذي يحدد إذا كان السوق في حالة تشبع شراء أو بيع مما يساعد المتداوليت على توقع التقلبات والتحركات القادمة في الأسعار.
- مؤشر MACD والذي يجمع بين المتوسطات المتحركة من أجل قياس قوة وحركة السعر ويعطي إشارات دخول وخروج دقيقة من الصفقة.
- مؤشر التذبذب العشوائي الذي يعمل على المقارنة بين سعر الإغلاق الحالي بحركة الأسعار السابقة من أجل تحديد مناطق التشبع الشرائي أو البيعي.
- حجم التداول الذي يؤكد مدى قوة ومناسبة الاتجاه أو الانعكاس حسب نشاط السوق.
كيفية تحديد نقاط الدخول والخروج في التداول السريع؟
في التداول السريع يجب أن يكون المتداول قادر على تحديد نقاط الدخول والخروج من أجل تحقيق أرباح صغيرة ومتكررة خلال دقائق قليلة، حيث إن المعادلة تعتمد بشكل كبير على استخدام إطارين زمنيين وهما: الإطار الزمني الأكبر ويكون حوالي 5 إلى 15 دقيقة من أجل فهم الاتجاه العام للسوق وتحديد مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية خلال اليوم.
وفي تلك الحالة من المهم التداول مع الاتجاه الذي يظهره هذا الإطار، والإطار الزمني الأصغر ويكون بين 30 إلى 60 ثانية لتحديد النقاط الدقيقة للدخول والخروج بأقصى سرعة ودقة، ويمكن تحديد نقاط الدخول والخروج من خلال:
1- نقاط الدخول
- مؤشر القوة النسبية (RSI): تكون إشارة الشراء عندما ينخفض المؤشر تحت 30 ويبدأ بالصعود، وإشارة البيع عندما يرتفع فوق 70 ثم يبدأ بالانخفاض.
- ملاحظة مؤشر MACD: إذ تكون إشارة الشراء عند تقاطع خط MACD فوق خط الإشارة والبيع عند تقاطعه تحته.
- المتوسطات المتحركة: فعند تقاطع EMA السريع (10) مع EMA البطيء (20) فإن ذلك يشير إلى تغير في الاتجاه.
- الشموع اليابانية: يعتمد عليها في تحديد الانعكاسات من خلال ظهور شموع ابتلاع أو المطرقة عند مستويات دعم أو مقاومة.
- أفضل نقطة دخول: تحدث عندما تتزامن عدة إشارات مثل: اتجاه إيجابي في إطار 15 دقيقة، وتشبع بيع في مؤشر RSI، وظهور شمعة انعكاسية مدعومة بتقاطع MACD صاعد.
2- نقاط الخروج
- تحديد وقف الخسارة: يجب أن يكون خلف أقرب مستوى دعم أو مقاومة، مع نسبة مخاطرة إلى مكافأة معتدلة غالبًا ما تكون بنسبة 1:1 إلى 1:1.5.
- وضع هدف جني أرباح: وذلك عند أقرب مستوى فني أو بعد عدد معين من النقاط بناءً على متوسط تحرك السعر.
- مؤشر بولينجر باند: يستخدم من أجل تحديد مستويات جني الأرباح المحتملة، وعند الشراء من النطاق السفلي يكون هدف الربح هو الخط المتوسط أو النطاق العلوي للمؤشر، وعند البيع من النطاق العلوي يكون هدف الربح هو الخط المتوسط أو النطاق السفلي للمؤشر.
- متابعة زخم السعر والخروج: فيجب الخروج عند ظهور علامات ضعف مثل شموع دوجي أو ذيول طويلة لتفادي الخسائر المحتملة أو تقليلها.
تعرف على: ما هو الزخم في التداول بالعملات الرقمية؟
معايير اختيار أفضل عملات رقمية للمضاربة اليومية
اختيار افضل عملة للمضاربة اليومية تعتمد على خصائص العملة الفنية أكثر من مشروعها الأساسي؛ حيث يجب أن تلبي عدة معايير تضمن تنفيذ الصفقات الصغيرة بسرعة وتحقق ربحًا، وتتمثل معايير اختيارها في:
1- السيولة وحجم التداول
يجب أن يكون حجم التداول اليومي كبيرًا؛ لضمان وجود عدد كبير من المشترين والبائعين في أي وقت، حيث تعكس السيولة العالية فرق سعري صغير بين العرض والطلب؛ الأمر الذي يقلل من التكلفة عند تنفيذ الصفقات، ومن المهم أن يكون عمق دفتر الأوامر كبير من أجل تجنب الانزلاق السعري خاصةً عند تنفيذ صفقات كبيرة.. لذلك يفضل التركيز على العملات الرئيسية والعملات البديلة ذات السيولة المرتفعة.
2- التقلبات اليومية
التقلب هو مصدر الفرص في المضاربة لذا يفضل اختيار العملات التي تتحرك بشكل واضح ضمن نطاق سعري واسع يوميًا، ورغم أن بعض العملات الصغيرة تحمل تقلبات عالية جدًا لكنها قد تكون عرضة لتلاعب السوق وخطرة، ولذلك يفضل المحترفون عملات مثل البيتكوين وايثريوم لاستقرارها وسهولة تحليلها الفني.
3- سهولة التحليل الفني
يجب أن تظهر العملة استجابة واضحة لأنماط الشموع ومستويات الدعم والمقاومة والمؤشرات الفنية، حيث يفضل اختيار العملات ذات النطاق السعري الواضح الذي يسمح بتحديد نقاط الدخول والخروج بدقة، واختيار العملات المدرجة في منصات كبيرة توفر بيانات أكثر دقة وموثوقية يحسن من جودة التحليل ويزيد من فرص نجاح المضاربة.
4- معنويات السوق والأخبار
الأخبار اللحظية المتعلقة بالعملة مثل ترقيات الشبكة أو إعلان شراكات مهمة تؤثر بشكل كبير على فرص المضاربة اليومية، لذلك يجب تجنب العملات التي تفتقر إلى الأخبار أو الحركة اليومية لأنها لا توفر فرصًا مناسبة للتداول السريع وتحقيق أرباح فورية. بالإضافة إلى التحقق من أن العملة الرقمية لا تتعارض مع قائمة الدول المعترفة بالعملات الرقمية.
كيفية اختيار المنصة المناسبة للمضاربة اليومية في العملات الرقمية
لاختيار المنصة الأفضل للمضاربة اليومية في العملات الرقمية يجب دراسة التفاصيل الفنية وأدوات المنصة وليس فقط حجم التداول أو الرسوم، وتتمثل معايير اختيار منصة مناسبة للتداول اليومي في:
1- الرسوم والخصومات
تفرض المنصات رسومًا على كل صفقة وتختلف قيمتها حسب حجم التداول، فكلما زاد حجم التداول يحصل المضارب على خصومات تقلل من الرسوم بشكل ملحوظ؛ لذا يجب الانتباه إلى رسوم كل منصة وتحديد حجم التداول من أجل تحقيق الأرباح، كذلك يجب الانتباه إلى رسوم السحب والإيداع؛ حيث تختلف حسب العملة ومنصة التحويل.
2- السيولة وحجم السوق
المنصة ذات السيولة الكبيرة تضمن تنفيذ أوامر التداول بسرعة حتى في حالة الاستمثار بمبالغ كبيرة، كما تحد من احتمال الانزلاق السعري عند ارتفاع أو انخفاض الأسعار بسرعة، لذلك من المهم مراقبة دفتر الأوامر لملاحظة أي فجوات أو أحجام ضعيفة، حيث إنها تعرض المتداول لانزلاق سعري يؤثر على أرباح المضاربة اليومية.
3- أدوات التداول السريع
يجب البحث عن منصات توفر خيارات أوامر متقدمة متمثلة في: أوامر الوقف، أوامر الحد، التداول بالهامش أو الرافعة، إمكانية استخدام وقف الخسارة المتحرك، وروبوتات أو أدوات برمجة تداول تتيح تنفيذ عدة أوامر بسرعة، كما يجب أن تدعم تحليل الرسوم البيانية اللحظية ومؤشرات فنية متنوعة، وتحتوي على واجهة تداول احترافية.
4- الأمان والموثوقية
من المهم عند اختيار المنصة التركيز على مستوى الأمان من خلال وجود تدقيقات منتظمة، وعدم تسجيل أي اختراقات سابقة أو حالات تجميد سحب غير مبررة، والتحقق من دعمها لخيارات حماية الحساب مثل المصادقة الثنائية والتحقق من الهوية، بالإضافة إلى توافر صندوق حماية للمستخدمين ضد الاختراقات الكبرى.
5- الدعم الفني والواجهة
المنصة الأفضل هي التي تقدم دعم عملاء سريع عبر الشات أو البريد الإلكتروني لحل أي مشكلة بشكل فوري، وتمتلك واجهة مستخدم واضحة وغير معقدة وسلسة الاستخدام، وتتيح إمكانية تخصيص لوحة التداول بما يتناسب مع مؤشرات المتداول المفضلة.
إذا كنت تبحث عن منصة موثوقة تجمع بين السرعة، والأمان، ورسوم التداول المنخفضة، فابدأ الآن رحلتك مع منصة Plasbit.
أنشئ حسابك خلال دقائق واستفد من أدوات التداول الاحترافية، والسيولة العالية، وإمكانية شراء وتحويل العملات الرقمية بسهولة تامة.
جرّب Plasbit اليوم واغتنم فرص المضاربة اليومية بثقة أكبر.
الفرق بين المضاربة اليومية والاستثمار طويل الأجل
المضاربة اليومية والاستثمار طويل الأجل هما استراتيجيتان مختلفتان لكسب الأرباح في سوق العملات الرقمية، وكل منهما له مميزات ومخاطر مختلفة، ويمكن معرفة الفرق بينهما من خلال التالي:
1- المضاربة اليومية
- تهدف إلى تحقيق أرباح سريعة ومتكررة عبر استغلال تقلبات الأسعار على المدى القصير.
- تتراوح الصفقات بين عدة ثواني أو دقائق أو ساعات كما يتم إغلاق جميع المراكز خلال نفس اليوم.
- يعتمد المضارب بشكل أساسي على التحليل الفني الذي يعتمد على دراسة الرسوم البيانية والمؤشرات وأنماط الشموع.
- مستوى المخاطرة عالي جدًا؛ وذلك بسبب التقلبات السريعة وحجم الصفقات القصيرة.
- تتطلب مراقبة مستمرة للسوق طوال اليوم وقرارات تداول سريعة.
- تؤثر عليه الشائعات، الأخبار اللحظية، وأوامر السوق الكبيرة.
- يركز على السعر وتحركاته اليومية.
2- الاستثمار طويل الأجل
- يهدف إلى تنمية الثروة من خلال النمو المستمر لقيمة الأصل على مدار سنوات طويلة.
- فترة الاستثمار في أفضل العملات الرقمية للاستثمار على المدى البعيد تمتد لسنوات طويلة.
- يعتمد بشكل رئيسي على التحليل الأساسي الذي يشمل دراسة المشروع والفريق، كذلك الظروف الاقتصادية العامة.
- مستوى المخاطرة متوسط نسبيًا؛ حيث تنتشر المخاطر على فترة زمنية طويلة.
- يتطلب متابعة أقل فيمكن القيام بمراجعات شهرية أو ربع سنوية.
- يعتمد على الابتكار التكنولوجي، التبني المؤسسي، وتأثير السياسات النقدية.
- يركز على القيمة الحقيقية للأصل ومدى نموه على فترات طويلة.
للنجاح في المضاربة اليومية يجب أن يكون المستثمر ملمًا باستراتيجيات المضاربة سواء من خلال القدرة على التحليل واستخدام الاستراتيجيات المناسبة في الوقت المناسب، أو إدارة المخاطر بشكل ذكي.
الأسئلة الشائعة
ما هو الحد الأدنى لرأس المال المطلوب لبدء المضاربة اليومية؟
يمكن بدء التداول اليومي من 10 دولار؛ حيث تسمح العديد من المنصات بذلك إلا أن ذلك لا يحقق لك الربح المطلوب.
كم تستغرق الصفقة الواحدة للمضارب اليومي؟
تختلف المدة التي تستغرقها الصفقة الواحدة حسب التحركات السوقية، وغالبًا ما تكون ين 5 إلى 45 دقيقة.
هل يمكن للمبتدئ النجاح في المضاربة اليومية؟
نعم يمكن للمبتدئ النجاح إلا أن الأمر ليس سهلًا؛ حيث يحتاج إلى معرفة طرق التحليل الفني لاختيار أفضل وقت للدخول والخروج وإدارة المخاطر.. وغيرها من الأمور المتعلقة بالمضاربة.
ما هي أهم أوقات التداول المناسبة للمضاربة في العملات الرقمية؟
أفضل أوقات تداول العملات الرقمية تكون بوضوح عند تقاطع جلسات التداول اليومية؛ حيث تزداد السيولة وحجم التداول بنسب هائلة.





