التجارة في العملات الرقمية ليست بالأمر المضمون، ولكن يحيط بها العديد من المخاطر، التي تجعل من الإقدام عليها أمر لا يحمد عقباه، ومع ذلك نجد أن الكثير من الناس يقحمون أنفسهم في هذه التجارة، بل ويتداولون بالكثير من الأموال، إلا أنهم يفقدون الكثير من الأموال، فما هي أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية التي يجب أن يعرفها كل من يرغب في التداول بها، حتى يتجنبها ويقي نفسه من الخسارة، وبين طيات سطورنا التالية، سيتم تحليل هذه الأسباب بعمق، وتبيان الاستراتيجيات التي تعمل على نجاح التداول ،وتحقيق الأرباح منه.
أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية
يعد التداول في العملات الرقمية مجال واسع، لا يمكن فهمه في وقت قليل، بل يحتاج إلى معرفة واسعة، وبحث كبير، حتى يتم الوقوف على كل جوانبه، لذلك من المهم بالنسبة لكل شخص، يقدم على الاستثمار في العملات المشفرة، أن يعي حقيقة أنه ليس لديه علم بكل تفاصيل هذا المجال، حتى يتمكن من تقبل الخسارة، في حال وقوعها، وارتكاب الأخطاء كذلك، ويعرف أن أخطائه ستكون سببًا في كسب مهارات، وخبرات، ستساعده على تحقيق نتائج إيجابية بعد ذلك.
لذلك سنقدم لك أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية، حتى تتمكن من تجنبها على نحو، يتيح لك بتحقيق المكاسب، لأن القاعدة الأولى في تداول العملات الرقمية، هي: “عدم خسارة الأموال، وهي كالتالي:
1- الجهل بالسوق وعدم الفهم
أولى أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية هي عدم الوعي الكامل بسوق العملات الرقمية، حيث يعتقد بعض المستثمرين أن الأمر لا يتطلب سوى نقرات بسيطة على الإنترنت، أو بيع وشراء العملات المتمثلة في: “البيتكوين، أو الإيثريوم” وغيرها.
بالطبع هذا لا يجعلك مستثمرًا ناجحًا، أو يجعلك تحقق الأرباح، فالأمر أكبر من ذلك بكثير، حيث يتطلب فهمًا عميقًا، بعمليات التحويل، البيع والشراء، فلكل عملية مداخلها، وطرقها التي لا تنفع مع غيرها.
2- عدم اتباع استراتيجية واضحة
يتجلى الجهل في مجال التداول، في كون البعض يتبع نفس الاستراتيجيات في التداول بالأسهم في تداول العملات الرقمية، وهذا الأمر، قد يؤدي إلى خسارة كل الأموال في مرة واحدة، حيث يوجد الكثير من الاختلافات بينهما، لذلك يجب معرفة المفاهيم الخاصة بالتداول الرقمي، مثل اللامركزية، التعدين، والعقود الذكية، وغير ذلك من الأساسيات التي ترتبط بالعملة الرقمية، كما يجب أن يكون المستثمر على دراية بتقلبات السوق، ولا ينساق وراء المكاسب، مما يجعله يتخذ قرارات عشوائية دون تحليل منطقي.
3- الاعتقاد بسهولة تحقيق الأرباح
يسعى العديد من المستثمرين إلى تحقيق الكثير من الأرباح في أقل وقت ممكن، مما يجعلهم يتخذون قرارات بها مجازفة كبيرة، وبالتالي فقد أموال بدلًا من كسبها، بالإضافة إلى عدم صبرهم على المكسب، فهم لا يضعون في الاعتبار أن الاستثمار الناجح يجب أن يكون محاطًا بالصبر، بالإضافة إلى عدم قدرتهم على إدارة المخاطر؛ بسبب تسرعهم في الحصول على المال.
دليل عملي:
في عام 2017، شهد مجال التداول في العملات الرقمية، طفرة كبيرة في عروض العملات الأولية، حيث تم إطلاق العديد منها، إلا أن عدد قليل منها، هو واجه التقلبات، وبقي على وضعه في السوق، مما أدى إلى خسارة المستثمرين خسارة كبيرة، وكان، عدم فهم السوق في هذا الوقت، واتخاذ قرارات غير مدروسة هي من أوقعت بالمستثمرين، وجعلتهم يخسرون أموالهم.
4- استعمال منصة عملات رقمية ليست موثوقة
قد تصبح منصات العملات الرقمية سببًا من أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية خاصةً عندما تكون المنصة ليست موثوقة،أو غير حاصلة على التراخيص التي تؤهلها للعمل، كما يجب الحذر من منصات العملات الرقمية التي تعد العملاء بأرباح طائلة وسريعة في وقت قصير. إن كنت تبحث عن منصة موثوقة، فإن منصة Plasbit هي الأفضل على الإطلاق إذ إنها حاصلة على التراخيص من حكومة بولندا، كما أنها آمنة تمامًا، وتتيح المعاملات برسوم تنافسية، كما أنها متوفرة فيما يزيد عن 150 دولة.
تساهم أيضًا منصة بلاسبيت في تجنب أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية من خلال توفير الكثير من الأدوات التي تساعد على التداول بفاعلية، كما أنها تتيح المحتوى التعليمي للمبتدئين والخبراء على حد سواء، ويُمكن الاستفادة من ذلك في تعزيز استراتيجية التداول.
كيفية الاستثمار في العملات الرقمية بذكاء
إذا كنت ترغب في أن تكون، متداولًا من الطراز الفريد، وتتجنب أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية، عليك أن تكون ملمًا بكل أساسيات السوق الرقمي، لذلك إليك بعض الأمور التي تحسن معرفتك، وتجعلك متمكنًا في هذا المجال:
1- معرفة تكنولوجيا العملات الرقمية
إذا كنت تخطط للدخول، في عالم العملات المشفرة، فعليك أن تكون على دراية بكل ما يحيط بها من معلومات، وخاصة التكنولوجيا الخاصة به، مثل البلوك تشين، وكيفية عملها، وأنواعها المتباينة، لأنه بدون فهم هذه التقنية، لن تتمكن من التداول في العملات الرقمية، فضلًا عن استخدامها من الأساس، بالإضافة إلى ضرورة التعرف على العملات التي تحقق مكاسب، والعملات عديمة الفائدة، لأنه عدم معرفتها، يعني أنك ستتخذ قرارت خاطئة، مما يؤدي إلى خسارة الأموال.
2- المشاركة في المجتمعات
المجتمعات هي عبارة عن مجموعات الأشخاص المهتمين بمجال العملات الرقمية، وهم يتجمعون على المنصات الرقمية، أو المنتديات، أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويقومون بتبادل الآراء، وتقديم النصائح لبعضهم البعض، فإذا كنت ترغب في التداول في العملات الرقيمة، فيجب أن تكون فردًا في هذه المجتمعات، لتتعرف على أسس التداول، وتستفيد من الخبرات الخاصة بكل فرد منهم، كما ستساعدك هذه المجتمعات على الإلمام بأخبار العملات، بشكل دوري، بالإضافة إلى بناء علاقات معهم، وهذا الأمر سيفيدك على المدى القريب والبعيد.
3- الممارسة العملية
النظرية وحدها لا تكفي، بل يجب تطبيقها على أرض الواقع، لذلك فعلمك بكل أساسيات العملات الرقمية، وحصر استراتيجيات التداول لا تغنيك وحدها، بل يجب عليك أن تخطو أولى خطواتك في مجال التداول، عن طريق أول عملية، وأنت تأمل في تحقيق المكسب، ومن المعروف أن الخطوة الأولى هي دائمًا الأصعب، إلا أن التدرب بمبلغ بسيط من المال سيجعلك تتعلم، ولكن دون خسارة كبيرة.
عليك أن تعي أن المعرفة بمجال العملات الرقمية، سيفتح لك الطريق أمام تحقيق المكاسب الكبيرة، ولكن عليك أن تكون حذرًا، ولا تتسرع في القرارات، ولا تتخذ قرارات عاطفية، يقف خلفها الرغبة في عدم تفويت الفرص، حتى لا تقع في أولى أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية.
نصائح الخبراء لتداول العملات الرقمية باحترافية
إن السوق ممتلئ بمخاطر العملات الرقمية التي يجب وضعها في الاعتبار، وإلا سيتعرض المستثمر لخسائر فادحة، قد تضيع أمواله كاملة، لذلك يجب أن تتعرف كيف تحد من هذه المخاطر، وتغتنم الفرص، وتواجه تقلبات السوق، كل هذا ستتعرف عليها في كيفية تحسين إدارة المخاطر، وإليك الخطوات:
1. التنويع الاستثماري
لا تجعل من عالم العملات المشفرة الوعاء الاستثماري الوحيد لك، بل استثمر به جزء من أموالك، واترك الباقي لكي تستثمر به في السندات، الأصول، الأسهم، وغيرها، وذلك لأن العملات المشفرة ليست مضمونة، فتارة تصل إلى عنان السماء، وتارة أخرى يخسف بها، وتخسر قيمتها كلها، وهذا يؤدي إلى تقليل المخاطر، ويذكر أن عدد كبير من المستثمرين يخصصون 10% فقط من محفظتهم للتداول في العملات الرقمية، بينما النسبة الأكبر في أصول أخرى.
2. ابتعد عن الاستثمار في عملة واحدة
يرتكب عدد لا بأس به من المستثمرين خطئًا فادحًا، إذ يقومون بالاتجاه ناحية ملة رقمية واحدة، ولتكن البيتكوين، يثم يستثمرون فيها كل أموالهم، وهذا الأمر من أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية، لأن حدوث أي تقلبات في هذه العملة، يؤدي إلى هبوط سعرها بشكل كبير، وقد تصل إلى القيمة صفر، أو بالسالب، لذلك يجب التنويع في العملات الرقمية، فإذا تعرضت إحدى العملات إلى الانهيار السريع، يمكنك تحقيق مكسب في الأخرى.
3. تحديد أوقات الخسارة والأرباح
إذا كنت متداولًا نشطًا، صار بإمكانك الحد من خسائرك، وذلك عن طريق وضع حد معين، تتوقف فيه الخسارة، عبر بيع العملات الرقمية في حال وصلت إلى رقم معين أنت قد حددته، وهذا الأمر ليس بالشيء الهين، إذ يتطلب الأمر تمرسًا كبيرًا في مجال التداول بالعملات المشفرة، لأن تحديد وقت جني الأرباح، ووقف الخسارة في حال لم يكن عندك دراية بهما، يعرضانك إلى خسائر أموالك بدلًا من الاحتفاظ بها، لذلك يجب دراسة مقاومات الأسعار، وتحديد الاستراتيجية المناسبة.
4. اتباع التحليل الفني والأساسي للعملات
إذا كنت مستثمرًا مبتدئًا، أو عندك معرفة واسعة بمجال الاستثمار الرقمي، فإن التحليل الفني والأساسي لعملات، أمر لا غنى عنه للوصول إلى قرارات ناجحة في التداول الرقمي، فالتحليل الأساسي يعينك على تحديد العملات الرقمية الواعدة، والتي ستصعد قيمتها على المدى البعيد، أما التحليل الفني يساعدك على معرفة نقاط الخروج والدخول، ومن خلال الاعتماد على كليهما، يمكنك التنبؤ بحركات العملات المتغيرة، مما يعينك على اتخاذ القرارات السليمة، وتحمي نفسك من المخاطر.
اقرأ أيضًا: نصائح لتخزين العملات الرقمية بأمان موصى بها من قبل الخبراء
حيل نفسية تهدد الاستثمارات في العملات الرقمية
سوق العملات الرقمية، يشبه البحر، من المفترض ألا يغوص فيه سوى من يملك القدرة على الإبحار، حيث إن غالبية المستثمرين الجدد يقعون في فخاخ الكثير من الأشياء، منها الاحتيال، والتأثر بوسائل الإعلام، وغيرها من المؤثرات التي تسبب خسارة الأموال، وإليك هذه الحيل، حتى تتمكن من تجنبها:
أولًا: الاحتيال والنصب
يشهد سوق العملات الرقمية حالات متعددة من الاحتيال والنصب، وذلك يرجع إلى كونها لا مركزية، ولا تخضع لسيطرة الحكومات، حيث إن الجميع متاح له الدخول في هذا السوق، دون رقابة، لذلك في حال كان المستثمر جديد، ولا يعرف مداخل هذه الأشياء، فإنه حتمًا يصبح معرضًا للنصب، وفقدان الأموال، وإليك أبرز عمليات الاحتيال:
- احتيالات برونزي: من أكثر أشكال النصب، حيث ينجذب الناس إلى الأرباح الكبيرة في وقت قصير، مما يدفهم إلى وضع أموالهم في يد من يمكنهم من ذلك، فيبدأ المحتال بإعطائهم الكثير من المال، عندما يأتون إليه بمستثمرين جدد، وفي حال توقف دخول هؤلاء الأعضاء، يتوقف دفع الأموال، مما يجعلهم يتعرضون لخسائر فادحة، وهنا تتضح عملية الاحتيال.
- خطط الضخ والتفريغ: في هذه الحيلة، يختلق النصابون، ضجة كبيرة تجاه مشروع ما، ويبدئون في تسليط الضوء عليهم، وإظهار مدى الخسارة التي سيتعرض لها من يفوت هذا الأمر، مما يجعل المستثمرون ينجذبون إليه، ويتم ضخ الأموال، وعندما يتم بيع كل الرموز، يتم خفض السعر، وبذلك يخصر المستثمرون كل أموالهم في رمز وهمي، ولن يتم ارتفاعه مرة أخرى.
- سحب البساط: تشمل هذه العملية، التلاعب بعقول الناس، وإقناعهم بدفع أموالهم في بناء بعض الميزات الثورية التي تساعدهم على الاستثمار، وكسب الأموال، ويبدأ المحتالون في جمع الأموال، وبعد فترة من الوقت، وعدم تنفيذ الوعود، تنكشف عملية النصب.
- التبادلات الوهمية: هذه العملية، تعتمد على البورصات المزيفة، حيث يبدأ المحتالون، بالبحث عن ضحاياهم، ومن ثم كسب ثقتهم، ثم بعد ذلك يعملون كوسطاء لهم في مجال العملات الرقمية، ويقومون بتنفيذ الاستراتيجيات تبعًا لبورصة مزيفة، ولكن لن يتمكن المستثمر من سحب أمواله، فبمجرد فعل ذلك، يختفي المحتال بالمال.
تعد هذه نموذج من نماذج عمليات النصب والاحتيال المنتشرة، في مجال العملات الرقمية المشفرة، لذلك يجب على ك مستثمر قبل أني قدم على اي خطوة، أن يكون على علم بها، حتى لا يتعرض للاحتيال.
ثانيًا: التأثيرات النفسية
الجانب العاطفي في أي استثمار، بنسبة كبيرة يعرض صاحبه للخسارة، فالأسواق غير عقلانية، وهي تتبع التصرفات التي يقدم عليها غالبية الناس، لذلك لا تعتمد على هذا الأمر، وإما عليك أن تتبع التعليمات الواضحة، والمعلومات الدقيقة بشأن العملات الرقمية، وذلك وفقًا لدراسات منطقية.
ثالثًا: الخوف من تفويت الفرص
معظم الناس في حين رؤية الأرباح الكثير، فإنهم يتهافتون على مصدر هذه الأرباح، معتقدين أنها فرصة لا تعوض، وهذا الأمر هو شيء خاطئ في مجال العملات الرقمية، لأن ارتفاع الأسعار من الممكن أن يكون “لحظي” ويهبط مرة أخرى، والعكس صحيح، لذلك لا داعي للانصياع خلف الارتفاعات الوهمية، التي قد تجبرك على شراء العملات خوفًا من تفويت الفرصة، ولكنك تدرك بعد ذلك انهيارها مما يعني أنك خسرت كل أموالك.
رابعًا: الاستثمار بناء على العاطفة
الاستثمارات لا تعرف العواطف، وإنما تعرف الدلائل والمعلومات، والنظام المنهجي، لذلك لا يجب أن تسير وراء إحساسك وعواطفك في مجال العملات الرقمية، لأنك قد تقوم بعمل تصرفات عشوائية، واتخاذ قرارات اندفاعية، من شأنها أن تسبب ك خسائر كبيرة، كما أن الخسارة لا يجب أن تجبرك على أن تتخذ قرارًا بعاطفية لتعويضها، وإنما عليك التعلم والصبر حتى تستطيع اتباع استراتيجية عملات رقمية سليمة تساعدك على كسب الأموال مرة أخرى.
اقرأ أيضًا:
خامسًا: الضجة الإعلامية
تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في عالم العملات الرقمية، فهي لديها القدرة على الترويج لعملة ما، مما يؤدي إلى تهافت الناس على شراء هذه العملة، وقد يكون هذا الأمر سببًا في الخسارة، وهناك وسائل التواصل الاجتماعي، التي صارت مرتعًا لنشر الأخبار الكاذبة، وإعطاء معلومات مزيفة، لذلك يجب على أي مستثمر بعد التعرف على أي خبر من هذه الوسائل، التحقق منه، ومعرفة مدى صدقه، قبل أن يتخذ قرارًا بناء عليها.
سادسًا: مجتمعات التشفير
على الرغم من أن هذه المجتمعات مليئة بالمستثمرين، والمتمرسين في مجال العملات الرقمية، إلا أن آرائهم في بعض الوقت، تكون متحيزة، تبعًا لاستثماراتهم، لذلك كن حذرًا من هذا الأمر، استمع لهم، وتعلم منهم، ولكن كن على دراية بأن قراراتك الاستثمارية لا يجب أن تتخذها إلا بناء على معلومات موثوقة، من مصادر متعددة، وبعد تحليلات عميقة حتى لا تخسر أموالك كلها.
بشكل عام يجب أن تنتبه جيدًا لمجال التداول في العملات الرقمية، لأنه ليس بالمجال اليسير، وإنما يحتاج إلى فهم ومعرفة كاملة، كما أن عمليات النصب والاحتيال تحيط بها، بالإضافة إلى تأثرها بالعديد من الأمور.
خاتمة
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن أسباب الخسارة في تداول العملات الرقمية، والتي يجب أن يتجنبها المستثمر حتى لا يخسر أمواله، ويجب أن يكون على معرفة تامة بأن سوق العملات المشفرة، سوق متقلب ومتغير بشكل سريع، والاستمرارية في هذا المجال تتطلب أن يكون الشخص يقظًا، وعلى علم ووعي بطرق وأساليب التداول، وتأكد أن المعرفة هي طريقك إلى النجاح في التداول، وحمايتك من المخاطر.