الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية: 8 فروق جوهرية

استطاعت العملات الرقمية إحداث ثورة في عالم المال والتجارة؛ وذلك لكونها من أهم الابتكارات المالية الحديثة، ومن أبرز هذه الابتكارات هو ظهور منصات تبادل العملات الرقمية، والتي أتاحت للمستخدمين إمكانية شراء وبيع وتبادل العملات الرقمية بكل سهولة، وبالتالي يمكن للمستخدمين التفاعل بسهولة مع السوق الرقمي، فضلًا عن تحقيق أرباح من خلال استثمارهم في هذه الأصول، ولكن برغم الفوائد العديدة التي توفرها منصات التبادل، إلا أنها تواجه مجموعة من التحديات التي تتطلب معرفة الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية.

ما هي بورصة العملات الرقمية المركزية CEX؟

تنقسم بورصات العملات الرقمية إلى مركزية ولامركزية، ولعل النوع الأكثر شهرة هي البورصات المركزية، حيث إنها تعمل على تسهيل المعاملات قدر الإمكان، علاوةً على ضمان سهولة الاستخدام في الشراء والبيع، وفيما يخص العديد من التجار تعتبر البورصات المركزية هي الأساس عند تبادل عملات رقمية.

مع العلم أن مصطلح المركزية يتعارض مع طبيعة العملات الرقمية ذات الروح اللامركزية، ولكن هذه المركزية تخضع لمؤسسة بعينها تحت إشراف كيان مركزي، وهو ما يساهم في إدارة حسابات المستخدمين، وإمكانية تنفيذ الصفقات بالنيابة عنهم، وعلى هذا يمكن القول أنها تحافظ على الأموال برغم ما تثيره من جدل بشأن الأمان والثقة.

حيث إن كافة هذه الميزات التي توفرها تزيد من شعبيتها بين البورصات، إذ تمتد أهميتها إلى ما هو أعمق من إتمام المعاملات الفردية، فهي تلعب دورًا حيويًا في نمو صناعة العملات الرقمية، وبالتالي فهي تشكل نقطة مهمة لمن يدخل في مجال العملات الرقمية حديثًا، كما أنها تعمل على سد الفجوة ما بين الأنظمة المالية المتعارف عليها والعالم الرقمي الجديد.

ما هي بورصة العملات الرقمية اللامركزية DEX؟

تشكل البورصات اللامركزية نموذج التمرد في تداول العملات الرقمية، وذلك بخلاف البورصات المركزية التي سبق ذكرها وتعتمد على طرف ثالث مثل البنوك أو المؤسسات الأخرى، حيث تعمل كسوق من نظير إلى نظير، أي أنها تسمح بالتداول دون وجود أي طرف يسيطر على الأصول سوى صاحبها.

هذه البورصات اللامركزية تسهل عمليات تبادل العملات الرقمية، فهي تعتمد على تقنية البلوكتشين، كما أنها تنفذ شروط التداول دون خضوع لأي مؤسسة، علاوةً على ذلك فهي تمنع الغموض المُصاحب للمعاملات المالية التقليدية، فهي تسمح ببداية عصر جديد من المصداقية، وهذا ما يضمن للمستخدمين رؤية رائعة فيما يخص العمل الداخلي للتداول.

حيث إن غياب الطرف الثالث يلعب دوره في التقليل من المخاطر المُحتملة، كما أنها تمثل عنصر رئيسي يُشار إليه باسم ” ليغو المال “، وهذا ما يتيح بناء منتجات مالية متطورة، دون اللجوء إلى إذن المطورين، مما يضمن توفير مجموعة مختلفة من الخدمات المالية اللامركزية، والأدوات التي تسمح للمستخدمين بالوصول الآمن إلى أصولهم الرقمية.

الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية

لكي تتمكن من الاختيار ما بين البورصات المركزية واللامركزية عليك أن تكون على علم بكافة المزايا والعيوب الخاصة بكلٍ منهما، فكلٍ منها يلبي احتياجات المستخدمين بطريقةٍ ما، وذلك الأمر الذي يمكن التعرف عليه عند التعمق في ديناميكيات التحكم وهياكل الرسوم الخاصة بها، حيث إن الإلمام بالفرق بين المنصات المركزية واللامركزية من الأمور المهمة لا سيما بالنسبة للمتداولين الذين يسعون للتطرق إلى أحدث التطورات للأصول الرقمية.

أولًا: الحماية والأمان

تواجه البورصات المركزية مشكلة الاختراق بشكلٍ متتالٍ، وهذا ما يعرض المستخدمين إلى مخاطر عدة، لذا فعلى الرغم من كون البورصات اللامركزية ليست محصنة بشكلٍ كامل، إلا أنها استهدافها محدود من قبل المتسللين، فلا يمكنهم الاختراق سوى للعقود الذكية الفردية، كما أن منصة بلاسبيت تتخذ أفضل التدابير الأمنية القوية من أجل ضمان الحماية والأمان لكافة المستثمرين. ويشكل ذلك الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية.

إذ تشتمل هذه الإجراءات على تخزين العملات الرقمية دون اتصال بالإنترنت أي تخزين بارد، وذلك ما يضمن طبقة إضافية من الأمان، كما أنها تستخدم مجموعة من الميزات الإضافية مثل: تقنية SSL للمعلومات الحساسة، والتشفير القوي للبيانات، فضلًا عن المصادقة الثنائية (2FA).

كما تضمن المنصة إمكانية التواصل مع العملاء على مدار الساعة من أجل تلبية احتياجاتهم، والإجابة على استفساراتهم، فهي تتبع نظام الأمان من المستوى الثالث، مع دمج طرق مصادقة متعددة، وأكواد صعب الوصول إليها.

ثانيًا: الرسوم

هناك اعتقاد شائع غير صحيح يفيد بأن البورصات اللامركزية هي الأرخص، ولكن يجب العلم أن طبيعة البورصات اللامركزية بإمكانها أن تؤدي إلى رسوم كلية أعلى من البورصات المركزية. لذا، رسوم المعاملات تمثل الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية الأكثر أهمية. 

ثالثًا: التحكم

لا يُعنى مستخدمي البورصات المركزية بالسيطرة على أصولهم الرقمية، إذ أنهم يعتمدون على التزامها بمعالجة التحويلات، ومن هنا يمكن للمنصة أن تسيطر على المفتاح الخاص ومصادرة الأصول إن لزم الأمر، وذلك بخلاف البورصات اللامركزية التي تلزم المستخدم بالسيطرة على المفاتيح الخاصة ومن ثم أصوله الرقمية، وهذا ما يضمن أعلى نسبة من الأمان التي يسعى إليها الكثيرون.

رابعًا: الأنظمة

تمتثل البورصات المركزية إلى معايير KYC وAML، أما البورصات اللامركزي فهي لا تخضع لأي تنظيم، حيث إنها تعالج المعاملات على سلاسل الكتل العامة بشكل مباشر، وتتجنب أي وسيط مالي، حيث تعمل منصة PlasBit بموجب الامتثال التنظيمي، وهي تحمل ترخيص لتبادل العملات الرقمية من قبل الحكومة البولندية.

خامسًا: السيولة

من العوامل التي لا غنى عنها في بورصات العملات الرقمية، ومن خلالها يتضح الفارق ما بين البورصات المركزية واللامركزية، إذ تتميز المركزية بمستويات أعلى من السيولة، وذلك ما يتيح للمستخدمين تنفيذ المعاملات دون التأثير على سعر السوق، وبخلاف ذلك تظهر البورصات اللامركزية ذات السيولة الأقل.

هذا ما يمكن أن يؤدي إلى ما يُطلق عليه اسم ظاهرة الانزلاق، وهو ما يمكنه أن يؤثر على التكلفة خاصةً للمعاملات الكبيرة، ومن هنا يجدر الإشارة لأهمية فهم ديناميكيات السيولة.

سادسًا: التنوع

تتسم البورصات المركزية بتقديم أزواج التداول بشكل موسع، وذلك ما يضمن توفير مجموعة من الخيارات المختلفة للمستخدمين، وهذا ما يتيح لهم التنقل بسهولة بين العالم الواقعي المُتمثل في العملات التقليدية، والعالم الافتراضي المُتمثل في العملات الرقمية.

لهذا الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية العديد من الإيجابيات أهمها تلبية الاحتياجات المالية الواسعة للمستخدمين، بالإضافة إلى توفير منصة تتضمن استراتيجيات تداول متنوعة. لعل هذا النهج اللامركزي يتوافق مع المبادئ الرئيسية لمساحة العملات الرقمية، مع التأكيد على الاستقلالية، وإمكانية التحكم في الأصول من قبل المستخدمين.

سابعًا: المزايا

توفر البورصات المركزية تجارب أفضل للتداول؛ لكونها سهلة الاستخدام، إذ أنها تتسم بوجهات سلسة للتداول المباشر، وبرغم وجوب خضوع المستخدمين إلى عمليات معرفة العميل (KYC)، إلا أنهم يحققون الاستفادة من خيارات السحب والإيداع سواء فيما يخص بطاقات الائتمان، أو العملات الرقمية أو التحويلات البنكية.

حيث يتم تنفيذ المعاملات على البورصات المركزية فوريًا، وذلك ما يجعل تجارب المستخدمين أكثر سهولة، بخلاف البورصات اللامركزية صاحبة المعاملات الأكثر بطئًا وتعقيدًا، كما أنها تتطلب خبرة ودراسة، وذلك يكون الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية.

اقرأ أيضًا: أفضل بورصة تبادل العملات الرقمية بشكل مجهول

ثامنًا: المخاطر

إن المخاطر المرتبطة بالبورصات المركزية ناتجة عن عدم سيطرة المستخدمين على أصولهم الرقمية، وذلك يشتمل على مجموعة من العواقب كتجميد الحسابات، أو التعرض لاختراقات أمنية عدة، وهذا يؤكد على ضرورة التعامل مع منصة ذات ثقة كبيرة.

على صعيد آخر تتسم البورصات اللامركزية بمزايا عدة، ولكنها تنطوي على مخاطر محتملة كالتعرض إلى الخسارة غير الدائمة، أو خطر ” سحب البساط ” الذي يؤدي إلى تقليل السيولة، وهذا يشير إلى ضرورة التنقل في بيئة ديناميكية لضمان توفير السيولة، ومن ثم لا بُد من الإلمام بدراسة استراتيجيات إدارة المخاطر للتمكن من إدارتها كما هو مطلوب. مع العلم أنه يجب وضع الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية في الاعتبار وما يرتبط به من مخاطر. 

هل بورصات العملات الرقمية آمنة؟

لا شك أن التوجه إلى تبادل العملات الرقمية لا يخلو من المخاطرة، وذلك ما يجب مراعاته من قبل المستخدمين لا سيما المبتدئين، وقد أعرب البعض عن استيائه حيال بعض البورصات التي أخفت أصولهم الرقمية، أو أنه تم تقييدها لأجل غير مسمى، ومن هنا تكمن المخاطر المُتمثلة في الجملة المتعارف عليها ” ليست مفاتيحك إذن فهي ليست عملاتك الرقمية “.

من ثم فإن الاحتفاظ بالأصول الرقمية في البورصات التي لا توفر محافظ للمستخدمين، يعرضك لمخاطر كبيرة لا يمكن التهاون بشأنها، وهذا ما يُعرض الكثيرين إلى مخاطر أمنية محتملة، حيث إن استهداف البورصات من قبل المخترقين بات أمرًا يسبب القلق بشكل كبير، وهناك العديد من الأمثلة التي تؤكد ذلك.

هذا يؤكد على أن البورصات ذات الضوابط القوية هي التي تحد من حدوث تلك المخاطر، ولكن هذا لا ينفي حاجة المستخدمين إلى توضيحات بشأن جدارة هذه البورصة بالثقة، ومدى اتخاذها للتدابير الأمنية القوية، إذ أن عملها دون إشراف يجعلها عرضة للمخاطر، على عكس المؤسسات المالية التقليدية الخاضعة إلى الإشراف التنظيمي.

فحاليًا، لا توجد أي لوائح أو قوانين تنظم كيفية تبادل عملات رقمية، وهذا ما يؤدي إلى التعرض إلى احتمالية خسارة قيمة الإيداع الخاصة بهم في حالة فشل هذه البورصات، ومن هنا يمكن القول أنه لا بُد من توخي الحذر والدراية بالمخاطر المُتعلقة بالافتقار إلى الأطر التنظيمية، ومعرفة الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية جيدًا، واختيار الأنسب منهما. 

اقرأ أيضًا: نصائح فعالة ومجربة لتخزين العملات الرقمية بأمان

هل يمكن تحويل العملات الرقمية إلى نقدية؟ 

نعم، بإمكانك القيام بعملية تبادل العملات الرقمية بالأموال النقدية عبر مجموعة من الوسائل المختلفة التي تلبي أولويات المستخدمين، وهو ما يمكن تقديم رؤى شاملة نحوه بشيء من التفصيل لعموم الفائدة بعد معرفة الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية.

بورصات العملات الرقمية

هي القنوات التي تنظم عملية تبادل العملات الرقمية وتحويل الأصول إلى أموال نقدية، فهي تعمل كأسواق ديناميكية تسهل من عمليات البيع والشراء، مع إمكانية توفير إمكانية الوصول في الوقت الفعلي، وضمان السيولة العالية.

لكي تتمكن من بدء عملية التداول، على المستخدم أن يقوم بإنشاء حساب على المنصة التي وقع اختياره عليها، وإيداع كمية الأصول الرقمية التي يرغب فيها، ومن ثم تنفيذ عملية التحويل إلى نقود، ولكن لا بُد من الحرص على رسوم المعاملات، ومتطلبات التأكد من الهوية التي تفرضها المنصة.

كما يجب أن يقع اختيارك على منصة ذات سمعة جيدة، وذلك ما يمكن التعرف عليه من قبل تقييمات المستخدمين السابقة، كما يجب أن تتعرف بشكل مسبق على رسوم السحب، مع الإلمام بأي تحديثات يمكن أن تتعرض لها المنصة، فهذا التعمق في الفهم يعزز من قدرة المستخدمين على التبادل بسهولة، فضلًا عن القدرة على اتخاذ قرارات تُحسن من عملية التحويل إلى نقدية.

اقرأ أيضًا: كيفية تحويل العملات الرقمية إلى كاش: 5 طرق فعالة

بطاقات العملات المشفرة

قد ظهر هذا النوع من البطاقات باعتباره إحدى الأدوات المالية متعددة الاستخدامات، إذ أنها تشكل جسرًا ما بين العوالم المالية التقليدية، ونظيرتها الرقمية، وذلك ما يقدم الاستفادة للمستخدمين الراغبين في دمج الأصول الرقمية في المعاملات التي يقومون بها بشكل يومي.

تكون بطاقات العملات الرقمية في شكل بطاقة مسبوقة الدفع أو بطاقة خصم، وهذا ما يضمن للمستخدمين أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها إنفاق أصولهم الرقمية على أرض الواقع، وذلك من خلال سحب النقود بشكل ميسر عبر أجهزة الصراف الآلي، كما أنها توفر العديد من المزايا أهمها إمكانية الوصول والمرونة.

من أفضل هذه المزايا أيضًا هي استخدام عملات مشفرة مختلفة من أجل تحميل بطاقة التشفير، الأمر الذي يتيح للمستخدمين إجراء عمليات السحب أو الشراء في أي مكان يتم فيه قبول البطاقة سواء الائتمان أو الخصم، وهذه الطريقة بإمكانها تحويل الأصول الرقمية إلى أدوات يمكن الإنفاق اليومي من خلالها بسهولة، وذلك ما يعزز من الاقتصاد العالمي.

من هنا يجدر بنا ذكر بطاقة PlasBit التي تضمن للمستخدمين الراحة وسهولة الاستخدام، بالإضافة إلى الرسوم البسيطة، كما أنها مزودة بتقنية الأمان المعزز من خلال شريحة EMV ورقم التعريف الشخصي المخصص، وبالتالي ضمان سحب النقود في أي مكان في العالم، كما أنها تضمن للمستخدمين إدارة عملاتهم الرقمية بكفاءة وفعالية عبر منصة مركزية واحدة.

ذلك يتيح إتمام عملية التبادلات دون عناء، وهذا ما يوفر أفضل التجارب للمستخدمين وأقلها من حيث التكلفة، فتقدم لهم الاستفادة لكونها حلقة الوصل ما بين عالم العملات الرقمية، والأنظمة المالية التقليدية.

التحويل البنكي

هي إحدى الوسائل المُعتمدة من قبل شريحة كبيرة من المستخدمين الذين يسعون إلى تحويل الأصول الرقمية إلى مبالغ نقدية، إذ أنها تتيح دمج العملات الرقمية مع الحسابات المصرفية التقليدية، وبالتالي الاستفادة من البنية التحتية المالية في الوقت الحالي، فهي توفر آلية آمنة للوصول إلى النقود، وذلك في ظل سعيها؛ لتحقيق التكامل ما بين الأنظمة المصرفية والعملات الرقمية، وتلبية احتياجات المستخدمين.

بالرغم من ذلك لا بُد أن يأخذ المستثمرون حذرهم بشأن الانتقال بين عمليات تبادل العملات الرقمية إلى نقد عبر الحسابات المصرفية، حيث تختلف أوقات المعالجة الخاصة بهذه المعاملات، كما يجب أن يكون المستخدمون على علم برسوم المعاملات أيضًا.

ويُفضل من أجل تقديم أفضل تجربة لهم أن يتم اختيار محفظة ذات سمعة جيدة كـ PlasBit Transfer.

حيث إنها تقدم لك عملية تبادل فعالة وآمنة، كما أنها تجعل تفاصيل التحويل على مرأى ومسمع من الجميع، الأمر الذي يزيد من الشفافية والأمان، وهذا يدل على التطور المستمر الذي تشهده العملات الرقمية في الآونة الأخيرة، وتكاملها مع الأنظمة المالية التقليدية الأخرى.

هل يمكن شراء العملات الرقمية دون الحاجة إلى البورصة؟

نعم، حيث تقدم العملات الرقمية مجموعة من الخيارات المتنوعة التي تتخطى البورصات التقليدية، فبرغم توفيرها لطريقة التداول من نظير إلى نظير، فضلًا عن أجهزة الصراف الآلي للبيتكوين، ولكن من المهم مراعاة الجوانب السلبية الأخرى وأخذها في عين الاعتبار، حيث إن أجهزة الصراف الآلي تصاحبها رسوم أعلى من الوسائل الأخرى.

كما أن التداول من نظير إلى نظير برغم ما يوفره من مميزات، إلا أنه ينطوي على بعض المخاطر، حيث إن الاعتماد على خدمات الضمان للأمان يؤدي إلى تأخير تنفيذ المعاملات، كما يجب الأخذ في الاعتبار التعامل المباشر مع الأفراد، ومراعاة عدم تواجد أي سلطة مركزية يمكن اللجوء إليه في حالة التعرض إلى أي نشاط احتيالي، وعلى هذا يمكن القول أن البحث الشامل والتعرف على أشكال المخاطر لا غنى عنه عند تبادل العملات الرقمية.

الخاتمة

يُعد تبادل العملات الرقمية خطوة لا غنى عنها نحو المستقبل المالي، حيث إنها تتيح للمستثمرين فرصة استثمار الأموال بطريقة مبتكرة ومرنة، وبرغم الفرص العديدة التي تتيحها هذه المنصات، إلا أنها تظل عرضة للتحديات التي يجب الحذر منها، بالإضافة إلى ضرورة فهم الفرق بين المنصات المركزية واللامركزية.

عملة بولكادوت Polkadot

عملة بولكادوت Polkadot سعرها ومستقبلها

العملة الرقمية بيتكوين

العملة الرقمية بيتكوين شرح بالتفصيل تحديث

عملة Near او عملة NEAR Protocol

عملة Near رمز NEAR Protocol مستقبلها

توقعات البيتكوين اليوم

توقعات البيتكوين اليوم

عملة Axie Infinity

عملة Axie Infinity سعرها ومستقبلها

عملة RVN رمز Ravencoin

عملة RVN رمز Ravencoin مستقبلها

الكريبتو القوي | اخبار العملات الرقمية