تُعد عملة ريبل الرقمية هي إحدى أبرز العملات الرقمية التي أثبتت حضورها في سوق العملات الرقمية؛ والفضل في ذلك يرجع إلى تقنياتها المتقدمة وطريقة عملها الفريدة من نوعها، إذ أنها تهدف إلى تحسين الشفافية، وتقليل التكاليف المرتبطة بالتحويلات المالية، وهو ما يجعلها محط اهتمام المؤسسات المالية الكبرى والمستثمرين كذلك، لذا فمن خلال هذا المقال يمكننا تسليط الضوء على تقنية عملة ريبل وتاريخها، بالإضافة إلى تأثيرها في النظام المالي العالمي، وهو ما نوافيكم إيَّاه بشيء من التفصيل.
ما هي عملة ريبل الرقمية XRP؟
هي إحدى الشركات الموجودة في الولايات المتحدة، وقد مثلت قوة تحويلية في مجال التمويل الدولي منذ إطلاقها في عام 2012، تعمل الشركة على بروتوكول مفتوح المصدر أي بشكل لا مركزي، فلا يمكن أن تخضع للسيطرة من قبل أي طرف ثالث، كما أنها توفر العديد من الخدمات لمستخدميها ومنها: السلع، والعملات الورقية، والعملات الرقمية، والوحدات غير التقليدية مثل: أميال المسافر الدائم.
أي أنه يمكن القول أن عملة ريبل الرقمية XRP تم تصميمها خصيصًا من أجل تيسير إتمام المعاملات المالية، علاوةً على جعلها أكثر أمانًا من ذي قبل، وهذا بالفعل قلل من المخاطر المحتملة بشأن استرجاع المبالغ المدفوعة.
برغم كل ما توفره الشركة من مزايا وخدمات رائعة، إلا أنها لم تخلُ من التحديات القانونية، ففي شهر ديسمبر من عام 2020 رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات دعوى قضائية ضد شركة ريبل زاعمة أنها تتاجر في العملات الرقمية باعتبارها أوراق مالية غير مسجلة.
لكن بمرور الوقت شهد العالم العديد من التطورات التنظيمية في يوليو من عام 2023، إذ تم القضاء أن XRP – عملة الريبل هي رمز رقمي، ولكنه لا يلبي احتياجات Howey لعقد الاستثمار، وهذا ما وضح السياق القانوني بشأن هذه العملة الرقمية.
ما هو XRP 2.0؟
هي النسخة الأكثر تقدمًا في المشهد الرقمي، فهي تتجنب نقاط الضعف المتعارف عليها في الإصدارات السابقة، كما أنها تقدم مجموعة من الوظائف ذات التحسينات الملحوظة، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف والتوسع والمرونة.
لعل ما يشير إلى أفضلية هذه النسخة هو تزويدها بالبروتوكولات المحسنة، والميزات المبتكرة، علاوةً على صب تركيزها على الكفاءة والأمان والسرعة، ومن ثم فقد أصبحت تضمن الحل البديل والآمن للمعاملات السلسة، وذلك ما يعزز مكانتها في السوق الرقمي، وبالتالي باتت هذه النسخة إحدى المنافسين الأقوياء لا سيما مع تلبية احتياجات المستخدمين، الأمر الذي عزز من دورها في المشهد الحالي.
ما هي العملة الجسرية؟
هي الوسيط الذي يبسط عملية تبادل القيمة ما بين الأصول المتنوعة، أي أنها تمثل السبيل الوحيد نحو التمويل الدولي، إذ أنه يسمح بإتمام وتنفيذ سلس للمعاملات بين الطرفين التي لا تتعامل مع ذات العملة بشكل مباشر، ولعل الهدف الأساسي من العملة الجسرية هو الحد من التحديات التي تواجه عملية تبادل العملات بشكل مباشر.
فهي وسيط آمن يمكن من خلاله تخطي كافة الحدود، فهناك العديد من الأصول الرقمية أمثال XRP، والتي أثبتت حضورها كإحدى العملات الجسرية الرائعة، إذ أنها تقدم معاملات فعالة من حيث التكلفة، كما أنها تتم خلال فترة وجيزة، كما أن هذا المفهوم المميز يحد من الحاجة إلى مجموعة من الوسطاء لإتمام المعاملات، وهذا ما يجعلها ركنًا رئيسيًا في تطور النظم المالية الحديثة.
كم عدد XRP الموجودة؟
إن المعروض الكي من عملة XRP هو 100 مليار رمز، مع العلم أن هذا المعروض الثابت يميز عمة ريبل عن مثيلاتها التي تشتمل على عمليات التعدين كعملة البيتكوين، ففي بدء الأمر حصلت الشركة على 80 مليار عملة رقمية؛ من أجل دعم سيولة السوق وتطوير العملة، ومع مرور الوقت ظلت تبيع العملة بشكل دوري بهدف تعزيز ديناميكيات السوق الرقمي.
إلى أن أصبح أكثر من نصف المعروض الكلي متداول، وذلك مع الاحتفاظ بالبقية من قبل Ripple Labs، وهذه الديناميكية تلعب دورًا حيويًا في استقرار العملة الرقمية في السوق، بالإضافة إلى قابليتها للتوسع، وهو ما يوجب ضرورة البقاء على اطلاع دائم فيما يخص أي تطور، إذ أن السوق الرقمي دائمًا ما يكون متغيرًا بشكل مستمر.
تاريخ عملة ريبل
لا غنى عن التعرف على تاريخ عملة ريبل الرقمية، إذ أنه يضمن للمستثمرين التنبؤ بالرؤى المستقبلية الخاصة بالعملة، ومن ثم القدرة على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، من خلال الاطلاع على التاريخ السابق يمكن القول أن العملة وصلت إلى الذروة في يوليو من عام 2014، وذلك ما يوفر هامش ربح وصل إلى 21755%.
لعل الأمر الذي يضيف عمقًا إلى اعتبارات الاستثمار هو وجود معروض ثابت يبلغ 99.99 مليار، علاوةً على 53.7 مليار في التداول، وفهم اقتصاد XRP، ومن ثم فإنك تجد هذه البيانات التاريخية لعملة ريبل الرقمية هي إحدى التطبيقات العملية في استراتيجيات التداول، وبالتالي توقع ما سيحدث لاتجاهات السوق في المستقبل، وإدارة المحافظ الرقمية والمخاطر المُحتمل حدوثها.
هذا بالفعل ما يمثل تحركات الأسعار التي تساعد المحللين الفنيين في اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على أساس مدروس، مع العلم أن البيانات الخاصة بعملة ريبل هي الأداة التي يمكن من خلالها التنقل في المشهد الرقمي الحالي، وذلك ما يجعل المستثمرين قادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة.
في بداية عام 2011 تمكن مهندسو الحواسيب الآلية ديفيد شوارتز وجيد ماكاليب وآرثر بريتو من التعمق في دراسة العملات الرقمية خاصةً البيتكوين، ولكنهم كانوا يرغبون في إنشاء نظام مميز لا يتسم بتعقيدات التعدين، وبالفعل تحققت رؤيتهم بحلول يونيو من عام 2012 مع إطلاق Ledger، وذلك إلى جانب انضمام المستثمر الملاك كريس لارسن ليتم تشكيل NewCoin التي تم تسميتها مرة أخرى باسم OpenCoin، إلى أن تم الاستقرار على اسم Ripple.
من أجل إنشاء (Stellar (XLM في عام 2014 غادر المؤسس المشارك جيد ماكاليب، وذلك بعد حصوله على مليارات Crypto، وبعد أن استطاع الخروج فقد كشف عن ممتلكاته، إذ تتكون الشبكة الأولية من Consensus Ledger وTransaction Protocol وRipple Network وXRP cryptocurrency، وبعد ذلك تم تطويرها إلى RippleNe.
بعد ذلك خصص المطورون ما يقرب من 80 مليار رمز مميز لعملة ريبل، وذلك بعد إطلاق إصدار Ledger، ومن أجل تعزيز السيولة والأسواق تم بيعها بشكل تدريجي، ووصولًا إلى عام 2020 اتضح دور هذه المؤسسة لكونها مستقلة ولا تهدف إلى الربح، وقد تمكنت من جمع 6.5 مليون دولار من أجل إنشاء صندوق مجتمعي للعملات الرقمية، علاوةً على تعزيز البنية الأساسية لـ Ledge.
الأمر الذي عزز دور شبكة Ledger هو الدعم المقدم من قبل Coil وGatehub، وكالعديد من العملات الرقمية الأخرى فقد تم إطلاق هذه العملة وفق أحدث التقنيات في البلوكتشين، وذلك ما يتماشى مع المبادرات الاجتماعية، مع إمكانية الحفاظ على المحققين الذي يدعمون النظام البيئي مفتوح المصدر.
هل التداول في عملة ريبل آمن؟
نعم، حيث إن الاعتماد على تقنية البلوكشتين من قبل عملة ريبل الرقمية جعلها بالفعل آمنة، إذ أنها تمنح الأولولية لتدابير الأمان والسلامة للعملات الرقمية، وتبعًا للتقارير التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، يمكن القول أن Ledger تتخذ أفضل الإجراءات الاحترازية للأمان، فحتى الآن لم يتم الإفصاح عن أي عمليات اختراقية.
إذ أن بروتوكولات التشفير توفر الأمان العالي، مع العلم أنه لا يوجد أي نظام محصن تمامًا ضد المخاطر لا سيما مجال العملات الرقمية، حيث واجهت هذه الشركة العديد من التحديات القانونية في أوقات سابقة على سبيل المثال في ديسمبر من عام 2020 عندما رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC) دعوى قضائية ضد Ripple Labs، مفادها أن الشركة تقوم ببيع العملة كأوراق مالية غير مسجلة، وهذا غير قانوني، ومن ثم فهذا يستدعي البقاء على اطلاع بكافة التطورات التنظيمية.
اقرأ أيضًا: توقعات عملة ترون TRON لعام 2025 و 2026 و2027 و2030
طريقة الحفاظ على أمان عملة الريبل XRP
تظل عملية الأمان من أكثر العمليات تعقيدًا وأهمية في هذا العالم الرقمي، لذا فمن أجل حماية أصولك الرقمية لا بُد من تخزينها في مكان آمن، إذ تُعد محفظة Plasbit هي الخيار الآمن والموثوق به من قبل العديد من المستخدمين، حيث إنها توفر ميزات أمان قوية، فضلًا عن الميزات الإضافية التي تضمن مستوى أعلى من الأمان مثل: استخدام المصادقة الثنائية (2FA).
يجب العلم أن الحفاظ على مفاتيحك في مكان بارد غير متصل بالإنترنت من الأمور التي لا غنى عنها، إذ أنها تحد من خطر الهجمات الإلكترونية والتصيد الاحتيالي، وعلى هذا لا بُد من اللجوء إلى البورصات الموثوقة.
كما يجب تحديث محفظتك الرقمية أول بأول؛ وذلك من أجل الاستفادة من التحديثات الأمنية التي يتم إجراؤها، وبالتالي بات تعزيز الأمان والحماية هو شغل الجميع الشاغل.
هل ستستخدم البنوك XRP؟
استطاعت شركة Ripple أن تسهل إجراء المعاملات المالية عبر الحدود بشكل فعال وسلس، ولعل تبني البنوك لهذه التقنية أثار جدلًا كبيرًا، فهو يظل يتم بشكل تدريجي، كما أن هناك العديد من المخاطر الموضوعة في عين الاعتبار منها الوضوح التنظيمي، وبالتالي فإن هذه العوامل تمكنت من التأثير على قرارات البنوك من أجل دمج هذه العملة الرقمية.
بالرغم من ذلك أبدت العديد من البنوك اهتمامها بعملة ريبل الرقمية، ولكن هذا الاهتمام لن يصل إلى حد التبني إلا بمرور فترة من الوقت، فالأمر يتطلب الخضوع إلى مجموعة من العوامل المتنوعة، علاوةً على البقاء على اطلاع بتطورات الصناعة أول بأول.
؟Ripple أين يمكن شراء عملة ريبل
الآن بات شراء عملة ريبل الرقمية أمرًاخاليًا من التعقيد، فهو لا يتطلب سوى بعض الخطوات التي سوف نلقي نظرة مفصلة عليها على النحو التالي:
أولًا: فتح حساب في منصة عملات رقمية
يوجد العديد من منصات العملات الرقمية التي تدعم شراء عملة الريبل، ومن بينها منصة Plasbit التي تتميز بالسهولة والأمان، والرسوم المنخضة، والخيارات المتعددة للسحب والإيداع. يجب في البداية إنشاء حساب في المنصة، ومن ثم اتباع الخطوات الآتية:
- الضغط على أيقونة ” البدء ” من أجل إنشاء حساب جديد على المنصة، وسوف توجهك إلى عملية التسجيل، وهناك سيطلب منك إدخال كافة التفاصيل والمعلومات لإتمام عملية فتح الحساب.
- قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك في المكان المخصص له، ولكن عليك التحقق من صحته، كما يجب إنشاء كلمة مرور قوية، على أن تكون مكونة من 8 أحرف على أقل تقدير، كما يجب أن تتألف من حرف كبير وآخر صغير، ورقم واحد، وحرف خاص.
- بعد إدخال البريد الضغط على ” متابعة ” لكي يتم التوجه إلى الخطوة التالية.
- لا بُد من التحقق من البريد الإلكتروني؛ وذلك من أجل ضمان التحقق من هويتك وأمان الحساب أيضًا، حيث أنه سيتم إرسال رابط للتحقق من عنوان البريد الإلكتروني الذي تم تقديمه أثناء عملية التسجيل.
- من ثم يمكنك فتح صندوقك الوارد، والبحث عن رسالة البريد الإلكتروني المُرسلة من قبل المنصة، وبعد ذلك يمكنك الضغط على رابط التحقق من عنوان البريد الإلكتروني.
- بعد التحقق من بريدك الإلكتروني بنجاح، سوف تستطيع الوصول إلى لوحة التحكم الخاصة بك، فهي توجد على الناحية اليسرى من لوحة التحكم، وسوف تعثر على مجموعة من الخيارات المختلفة منها: ” المعاملات “، ” الإيداع “، ” التحويلات “، ” المحفظة “، ” البطاقات “.
- يمكنك الآن التوجه إلى المحفظة، إذ أنها تمكنك من إدارة أصولك الرقمية بشكل فعال، كما يمكنك استكشاف خيارات البطاقات التي تتضمن بطاقات الخصم أو الخدمات المالية الأخرى، كما يمكنك تتبع تاريخ معاملاتك؛ من أجل الوصول إلى خدمات المصرفية والتحويلات البنكية، ومن أجل الإيداع يجدر بك البحث عن خيارات إيداع الأموال في حسابك.
ثانيًا: طريقة شراء عملة XRP
- القيام بإيداع المبالغ النقدية عن طريق استخدام طريقة الدفع التي ترغب فيها، وذلك سواء عن طريق بطاقة الائتمان، أو التحويل البنكي، أو أيٍ من الوسائل الأخرى المدعومة من قبل المنصة.
- بعد القيام بتمويل الحساب، يتم الانتقال إلى أسواق الصرف.
- عليك اختيار مبلغ العملة الرقمية الذي ترغب فيه، ومن ثم تقديم الطلب.
- بعد إتمام عملية الشراء، يمكنك تخزين أصولك الرقمية في محفظة المنصة، ولإضفاء أعلى قدر من الأمان يمكنك الاحتفاظ بهذه الأصول في محفظة خارجية.
اقرأ أيضًا: توقعات عملة luna | سعر عملة لونا كلاسيك 2024، 2025، 2030
مستقبل عملة ريبل
لدى عملة ريبل الرقمية إمكانية التأثير في التحويلات الدولية والمدفوعات، ويمتد هذا التأثير إلى ضمان المعاملات الفعالة والسريعة والآمنة في آنٍ واحد، علاوةً على استبدال شبكة SWIFT، كما أنها استطاعت تنفيذ سياسات محددة تستهدف المؤسسات المالية المختلفة بدلًا من أفراد بعينهم، وبذلك فقد أثرت على الصناعة المالية بشكل فعَّال.
قد استطاعت تقديم مركز السيولة في عام 2019 لعملاء المؤسسات الذين يرغبون في التداول، ومن خلال هذا المركز يمكن الوصول إلى العديد من المزودين بشكل ميسر، سواء مكاتب التداول أو صناع السوق أو البورصات، وبالتالي تم توفير الوصول إلى مجموعات السيولة وزيادة المبيعات.
كذلك تمكنت ريبل من الخوض في مجال التمويل اللامركزي (DeFi) والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) والكون الافتراضي؛ وذلك من أجل التكيف مع ما وصل إليه سوف العملات الرقمية من تطورات.
إذ يعمل هذا النظام البيئي على تطوير المشاريع من أجل تنفيذ العقود الذكية وإنشاء سلاسل جانبية اتحادية، وإصدار NFT، ومن ثم التكامل مع الشركات والمنصات الأخرى، وبالفعل تم تخصيص ما يقرب من 250 مليون دولار من أجل سك المشاريع لمنشئي NFT على XRP Ledger، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الابتكار في الصناعة، ومع حرص البنوك المركزية على مستوى العالم على إطلاق أكثر العملات الرقمية استقرارًا للبنوك المركزية وهو ما يُطلق عليها اسم (CBDCs).
لذا فهذا الموضع يتفق مع هدف دفع وتبني الأدوات النقدية المتطورة، فقد تم اعتبار المطورين لتطبيقات CBDC هم أساس الإدارة، وبالتعرف على دفتر أستاذ متقدم يمكن القول أن المنصة تعمل على إدارة المعاملات، والتخلص من CBDCs، وذلك ما يلبي كافة احتياجات الحكومات والمؤسسات المالية في تحويلات الدفع.
مع كل ذلك التطور، إلا أن مستقبل عملة ريبل يعتمد بشكلٍ تام على نتيجة حكم لجنة الأوراق المالية والبورصات في الوقت الحالي، وبرغم حالة عدم اليقين التنظيمية وعدم تأكد الجدول الزمني، إلا أن هذه المشاريع الجديدة المبتكرة تسعى إلى إعادة تشكيل المشهد المالي مرة أخرى، فضلًا عن تبني الإمكانات التحويلية لتقنية البلوكتشين.
الخاتمة
لا شك أن عملة ريبل الرقمية من أبرز الابتكارات في عالم العملات الرقمية، حيث إنها توفر حلولًا فعالة وسريعة لتحويل الأموال على نطاق عالمي، كما أنها مستمرة في تحسين النظام المالي، وتوسيع نطاق استخدامها في القطاعات المختلفة برغم ما تواجهه من تحديات تنظيمية.
