إن سوق العملات الرقمية من أكثر الأسواق المتقلبة يرجع ذلك إلى الكثير من الأمور منها الاقتصادية، ومنها المتعلقة بالأصول الأخرى، مثل: الغاز والنفط، ومنها المرتبطة بحركة العملات الرقمية الكبرى مثل البيتكوين. علاوة على ذلك، فإن سوق العملات الرقمية يتأثر بالمشاعر الإنسانية للمتداولين خاصة عند احساسهم بالخوف أو الطمع. لذا سنوضح ما هو مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية؟ وكيف يعمل من خلال موقع الكريبتو القوي.
كيف يؤثر الخوف والطمع على أسواق العملات الرقمية؟
قبل أن نتطرق إلى مفهوم مؤشر الخوف والطمع، يجب أن نفهم كيف يؤثر الخوف والطمع على تداول العملات الرقمية على النحو التالي:
أولًا: الخوف وعلاقته بالعملات الرقمية
أي أن عاطفة الخوف تسود أسواق العملات الرقمية، مما يجعل المتداولين يشعرون بالخوف من خسارة أموالهم؛ بسبب عدم استقرار السوق، بالإضافة إلى عدم ثبات قيمة ما يمتلكونه من العملات الرقمية. ذلك قد يدفعهم إلى اتخاذ أمر البيع، مع العلم أن هناك بعض المتداولين الذين يقومون بالبيع على المكشوف بهدف تحقيق أقصى استفادة من مشاعر الخوف السائدة على السوق.
في أغلب الأحيان يرتبط الخوف بانخفاض قيمة الأصول وعدم استقرار السوق بشكل عام. عادةً ما يحدث ذلك؛ بسبب الأزمات الاقتصادية، أو التضخم، أو الركود أو بسبب عوامل أخرى متعلقة بالأصول نفسها، مثل: انخفاض سعر الغاز والنفط، أو إصابة السوق بحادثة مفاجئة، مثل: انهيار FTX . مما يجعل المتداولين يميلون إلى بيع عملاتهم الرقمية قبل أن تنخفض أكثر من اللازم، ويتعرضون لخسائر فادحة.
ثانيًا: الطمع وعلاقته بالعملات الرقمية
الطمع عكس الخوف تمامًا فتسود عاطفة الجشع على المتداولين حيث يقوم المشاركون بشراء المزيد من الأصول في محاولة منهم لعدم تفويت أي فرصة للربح من العملات الرقمية. يرى الخبراء أن الطمع يكون ورائه نوع من الخوف يُعرف باسم FOMO أي الخوف من تفويت المكاسب المحتملة.
ما هو مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية؟
يعمل مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية على قياس مدى تأثير مشاعر الخوف والطمع على سوق العملات الرقمية من خلال استعمال الإشارات الاجتماعية واتجاهات السوق لمعرفة الاتجاه العام لسوق العملات الرقمية بعيدًا عن تلك المشاعر الإنسانية. يستند المؤشر بشكل أساسي على البيتكوين، والعملات الرقمية الكبرى الأخرى. ذلك يساهم في معرفة ما إذا كانت الأصول يتم تداولها بقيمتها الطبيعية أم يتم تداولها بأعلى من قيمتها بسبب الطمع، أم يتم تداولها بأقل من قيمتها بسبب الخوف.
أصبح الآن يتخذ الكثير من العملاء مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية كمؤشر للسوق؛ لتوفيره الكثير من المعلومات حول السوق، مما يجعلهم قادرين على التداول بشكل أكثر دهاءً. فمثلًا قد يكون الخوف الشديد فرصة رائعة للشراء بأرخص الأسعار؛ لأن المتداولين في غاية القلق، بينما الطمع الشديد يكون فيه دلالة على أن السوق في طريقه للتغيير والتصحيح. مع العلم أن أكثر مؤشرات الخوف والطمع دقة واحترافية هو المؤشر المُقدم من منصة plasbit .
كيف يعمل مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية؟
تستخدم مؤشرات العملات الرقمية بشكل عام مصادر بيانات موثوقة حتى تتمكن من التنبؤ باتجاه سوق العملات الرقمية، وفيما بينها مؤشر الخوف والطمع الذي يعتمد على مجموعة من المصادر المهمة على النحو التالي:
- التقلبات الحالية: كلما زادت نسبة التقلبات في السوق، ارتفعت نسبة الخوف بين المتداولين. عادةً يتم حساب التقلبات من خلال القيام بعدة مقارنات مع متوسط قيمة عملة البيتكوين في آخر 30، و90 يوم. من ناحية أخرى، إذا انخفضت التقلبات، فمن المرجع أن يميل السوق إلى الطمع.
- حجم السوق: عندما نجد أن حجم الشراء قد أرتفع بالفترة الأخيرة أكثر من المتوقع، فذلك دليل على أن مشاعر الطمع والجشع سائدة على السوق.
- منشورات مواقع التواصل الاجتماعي: عند متابعة الهاشتاجات المتعلقة بالعملات الرقمية على X “تويتر سابقًا”، نلاحظ أنه كلما ارتفعت معدلات التفاعل مع الهاشتاجات، ارتفعت نسبة الجشع في السوق، وكلما انخفضت معدلات التفاعل، أصبح الخوف يسيطر على السوق.
- الدراسات الاستقصائية: إن طرح الأسئلة على المتداولين بشكل مباشر من شأنه أن يساهم في فهم السوق، وما يتجه إليه، فإن الاستطلاعات التي تحصل على ما بين 2000 إلى 3000 صوت هي التي تُحدث فرقًا.
- اتجاهات جوجل: يمكن أن نعرف من خلال البيانات المتعلقة باستعلامات بحث المستخدمين، فإن كان البحث مثلًا عن مستقبل البيتكوين، فالعملاء يشعرون بالخوف أما إن كانت عن كيفية شراء العملات الرقمية، فنحن في فترة الطمع.
- هيمنة البيتكوين: إن ميل المتداولين إلى شراء البيتكوين دون غيرها من العملات دليل على أنهم يتخذون حذرهم ويشعرون بالخطر حيال تجربة اقتناء عملات رقمية مختلفة، مما يجعلهم لا يرغبون في الخروج من دائرة الأمان ألا وهي البيتكوين. لذا تزيد سيطرة الخوف على السوق. بينما يسيطر الطمع على السوق عندما يشتري المتداولين العملات البديلة أملًا في أن تحقق نجاح كبير.
كيف يتم تصنيف مؤشر الخوف والجشع؟
يتم تصنيف درجات مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية إلى أربعة درجات، والتي تشير إلى معاني تتأرجح ما بين الخوف والطمع، وذلك يتضح من خلال الآتي:
- من 0 إلى 24 (مؤشر خوف شديد): في المؤشر نجد المؤشر باللون البرتقالي، والذي يدل على انخفاض الأسعار، مما يجعل المستثمرين يتراجعون عن التداول بالعملات وفي هذه الحالة تنخفض الأسعار بشكل أكبر.
- من 25 إلى 49 (مؤشر خوف): يكون المؤشر باللون الأصفر، وفي هذه المرحلة يميل المستثمرين إلى بيع العملات للحصول على الربح وتقليل مقدار الخطر قبل الدخول في مؤشر الخوف الشديد.
- من 50 إلى 74 (الطمع): في هذه المرحلة يكون المؤشر باللون بالأخضر الفاتح، وتكون دلالة على وجود نشاط في السوق وتصاعد تدريجي من قبل المستثمرين.
- من 75 إلى 100 (الطمع المفرط): في هذه المرحلة يكون مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية باللون الأخضر الصريح، والذي يشير إلى ارتفاع السعر وزيادة نسب الشراء من قبل المستثمرين، مما يساعد في رفع الأسعار، وتعتبر هذه المرحلة ذهبية من أجل الاستثمارات المربحة.
كيف يمكنني التحكم بمشاعري عند تداول العملات الرقمية؟
سوق العملات الرقمية متقلب بشدة، وهذا يؤثر بدوره على مشاعر المستثمر، لأنه قد يخاف في بعض الأحيان من خسارة فرصة ذهبية للاستثمار، كما أنهم يقبلون بطمع على السوق عندما يكون المؤشر في مرحلة الطمع المفرط، ولذلك إليك بعض الاستراتيجيات التي تساعد المتداولين في التحكم في مشاعرهم:
1- اعتمد على أسلوب الاستثمار المنتظم بمبالغ ثابتة (متوسط تكلفة الدولار)
استراتيجية DCA المعروفة هي واحدة من أشهر الاستراتيجيات المتبعة في عالم التسويق الرقمي، والتي تنصح باستثمار مبلغ ثابت كل فترة منتظمة بغض النظر عن سعر السوق في وقتها، وبذلك تتمكن من التحكم في مشاعرك بعيدا عن الاستثمارات.
تضمن لك هذه الاستراتيجية تجنب التقلبات المفاجئة في السوق، كما أنها تجنبك الشعور بالخوف في حالة انخفاض الأسعار أو الطمع عند ارتفاعها لأنك تسير على خطى ثابتة، وهذه طريقة العديد من المستثمرين الذين يميلون إلى النمو المستقر على المدى الطويل بعيدا عن التوتر.
2- احذر عندما يندفع الآخرين، واغتنم الفرص عندما يتراجع الآخرين
يقول رجل الأعمال والمستثمر الأمريكي وارن بافيت (كن جشعا عندما يخاف الآخرون، وتحلى بالحذر عندما يطمع الآخرون)، ويعني وارن أن أغلب المستثمرين يندفعون نحو سوق العملات بشراهة عندما تكون الأسعار مرتفعة ولكنه يرى أنها خطر للاستثمار.
كما أنه في حالة انخفاض السوق يبيع المستثمرين بخسارة خوفا من المزيد من الخسارة بينما تكون هذه اللحظة هي الأنسب للشراء بأسعار قليلة، لذلك لا تجعل مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية يتحكم بعواطفك بشدة تجاه سوق العملات الرقمية.
أيضا تنصح شركة مورجان ستانلي الرائدة في مجال الاستثمارات ابتعد دوما عن المعلومات التي عليها ضجة كبيرة، وقاوم رغبتك في اتباع القطيع، أي اجعل دوما قدوتك في السوق هي المعلومات الجوهرية التي يكون تأثيرها كبير وتوفر لك فرصة استثمار مثالية.
3- وزع استثماراتك ولا تضع كل الأموال في مكان واحد
المحللين الاستثماريين في بنك مورجان ستانلي يوصون المستثمرين بوضع خطط متنوعة للاستثمارات من خلال الاعتماد على الأصول الاستثمارية المتعددة، حتى تتمكن من تقليل مؤشر الخطر قدر الإمكان والسيطرة على انفعالات السوق المختلفة.
تساعد هذه الطريقة في الحفاظ على الاستثمارات، لأنه حتى في أسوء الحالات عندما يخسر استثمار فهذا لا يعني انهيارك بل يمكنك تعويض الخسارة من جهة أصل استثماري آخر، وبذلك تتمكن من حماية نفسك من مخاطر السوق وتقليل الضغط النفسي بسبب مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية.
أيضا هذه الاستراتيجية تمنحك فرصة من أجل التفكير بهدوء في قرارات البيع أو الشراء ليس بدافع الخوف أو الطمع.
كيف يُحسب مؤشر الخوف والطمع في العملات الرقمية؟
حتى تتمكن من حساب مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية عليك أن تهتم بجمع العديد من البيانات التي تظهر تفاصيل السوف وكافة المعلومات عن المؤشر من خلال الآتي:
1- التقلب (25%)
يساعد هذا المؤشر في حساب التقلبات الأخيرة في السوق، بالإضافة إلى حد الانخفاضات في السوق على مدار ثلاثين يوم إلى تسعين يوم في الفترة الماضية، وفي حالة ارتفاع هذا المؤشر فإن هذا يعتبر دلالة على وجود العديد من المخاوف في السوق، وأن المستثمرين يبيعون بسرعة هائلة.
2- حجم التداول/ قوة السوق (25%)
يقيس المؤشر حجم البيع ما بين الثلاثين إلى التسعين يوما الماضية أيضا، وفي حالة ما إذا كان حجم التداول كبير والأسعار تزيد فإن هذا المؤشر يرتفع وتعتبر هذه دلالة على حماسة المستثمرين وإقبالهم على الشراء بطمع.
3- المشاعر على وسائل التواصل الاجتماعي (15%)
يقيس مطوري مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية مدى التفاعل عل المنشورات على المنصات الاجتماعية مثل منصة X وغيرها، ويقيسون أيضا مدة التفاعل وما يقال عن البيتكوين في السوق، وقد يدل التفاعل الكبير على ارتفاع معدل الطمع بشكل كبير.
4- الاستطلاعات (15%)
في هذا المؤشر يتم إيقاف المشاركة في التداول ريثما يتم كتابة التقرير، وذلك لمعرفة رأي المستثمرين في العملات المشفرة خلال هذا الوقت، ويصل عدد المشاركين تقريبا إلى 3000 مشارك، ويساعد هذا المؤشر في معرفة آراء المستثمرين في السوق.
5- سيطرة بيتكوين على السوق (10%)
يقيس المؤشر هذا سيطرة البيتكوين بالمقارنة بالعملات الأخرى، حيث إنه في حالة ارتفاع حجم تأثير البيتكوين في السوق يشير إلى دلالة على خوف المستثمرين من المغامرة في العملات غير الموثوقة مما يدل على ارتفاع مؤشر الخوف في السوق.
بينما في حالة تراجع سيطرة البيتكوين فإن ذلك دلالة على أن المستثمرين يهتمون بالتحدي والمخاطرة مع العملاء الأخرى الموجودة في السوق، مما يشير إلى ارتفاع مؤشر الطمع خلال الوقت الحالي.
6- اتجاهات جوجل (10%)
يتتبع مطورين مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية عدد نقرات البحث التي تخص العملات الرقمية وخصوصا البيتكوين، لأن زيادة البحث عن العملات الرقمية دلالة على اهتمام المستثمرين بالشراء وهذا يدل على ارتفاع مؤشر الطمع في السوق.
أما في حالة ما إذا كان عدد نقرات البحث عن البيتكوين قليلة أو في حالة ما إذا كانت الكلمات تشير إلى بيع البيتكوين فإن هذا يدل على ارتفاع مؤشر الخوف، ومن الجدير بالذكر أن ذروة البيتكوين كانت في 2017 حيث زاد ابحث عن كلمة (كيفية شراء بيتكوين) ومن بعدها بدأ يتراجع تدريجيا خصوصا مع وجود عملات رقمية أكثر ثقة الآن.
في النهاية يدمج المطورين كافة العوامل المذكورة في الأعلى حتى يتمكنون من إصدار قيمة المؤشر الجديدة كل يوم، ويتم تحديثها على الموقع حتى يتمكن المستثمرين من معرفة قيمة المؤشر خلال اللحظة.
لماذا يُعد مؤشر الخوف والطمع في العملات المشفرة مهمًا للمستثمرين؟
لا يقبل المستثمرين على عمليات الشراء بشكل عشوائي، بل يراعون مجموعة من العوامل التي تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة، واحدة من هذه العوامل هي تحليل مشاعر السوق التي تشير إلى حالة المؤشر ما بين الخوف أو الطمع، بينما تتمثل الثلاثة الأخرى في:
- التحليل الفني
يشير هذا المصطلح إلى دراسة الرسوم البيانية وحركة الأسعار في السوق سابقا، حتى يتمكن المستثمر من توقع الاتجاه القادم ما بين الصعود أو الهبوط.
- تحليل الأساسيات
تتم هذه العملية عن طريق تحليل العوامل الاقتصادية والمالية التي تؤثر على العملة، حتى نطرح للعميل فكرة واضحة عن أداء الاقتصاد وحجم السوق خلال الوقت الحالي.
- التحليل على السلسلة
يعتمد هذا التحليل على تحليل البيانات الفعلية للمعاملات والأنشطة في السوق خلال الوقت الحالي، ومعرفة سلوك المستثمرين في عمليات الشراء بشكل حقيقي.
غالبية المستثمرين يتأثرون بالتحليلي العاطفي من خلال المؤشر، وعن طريق فهم كيفية قراءة تفكير قطيع المستثمرين سوف تتمكن من اتخاذ قرارات مثالية، وذلك عن طريق فهم:
1- التقاء التحليلات
يعتمد المستثمر على فرضية تشير إلى احتمالية السوق على الانعكاس، حيث إنه في حالة ما إذا كان التحليل الفني يؤكد النظرية والتحليل الأساسي، بالإضافة إلى تلاقي التحاليل مع التحليل العاطفي فإن هذا يدعى التقاء الأدلة وهذا يدعم قراراتك كمستثمر ويجعلك واثقا أكثر من خطوتك القادمة.
2- التوقيت
في حالة ما إذا كان المؤشر يشير أن السوق في حالة خوف شديد يكون هذا الوقت الأنسب للدخول لأن الأسعار انخفضت بشكل كبير، والعكس حيث إنه في حالة ما إذا كان السوق في حالة طمع كبيرة فإن هذا هو الوقت المناسب للخروج أو الانتظار.
هذا ما تحدث عنه المستثمر المعروف جيسون شابيرو في مقابلته (دردش مع المتداولين) الذي وضح من خلاله وضع المستثمرين في الأسواق وأنهم في الغالب يكونون معاكسين للقطيع، وذلك لأن الخلل الكبير الذي يحدث بسبب التحليل النفسي ومؤشر الطمع والخوف ينتج عنه انعكاسات في الأسعار.
كيفية استخدام مؤشر الخوف والطمع في العملات المشفرة للتداول
حتى تتمكن من استخدام مؤشر الخوف والطمع في العملات المشفرة للتداول عليك أن تقوم بتحليله بشكر دقيق وتفهم سياق السوق والتغيرات المؤثرة عليه، وطرح الأسئلة المناسبة لمعرفة ما إذا كان التحليل العاطفي واقعي فعلا أم لا، وذلك من خلال الملاحظات التالية:
1- انتبه للاختلافات الغريبة
في بعض الأحيان يكون المؤشر مرتفع تجاه الطمع ولكن الأسعار لا تتحرك بشكل سريع، وهذا ما يجعلك تتسائل عن الحالات التي يتغير فيها اتجاه السوق، حتى تتمكن من النظر بعمق لمعرفة سلوك المستثمرين قبل أن تتحرك الأسعار فعليا تباعا للمؤشر أو عكسه.
2- استخدم المؤشر في استراتيجية واقعية
عليك أن تفكر في دمج المؤشر مع الاستراتيجية الخاصة بك في التداول، على سبيل المثالي الدمج ما بين المؤشر عندما يصل إلى الخوف الشديد والبداية في الشراء التدريجي عن طريق استراتيجية الاستثمار المنتظم بمبالغ ثابتة (متوسط تكلفة الدولار)، وانظر إلى الأداء الفعلي لهذه الاستراتيجية بمرور الوقت لضمان الحصول على نتيجة مثالية.
3- اربط المؤشر بالتحليلات الأخرى
راجع العديد من الأمثلة السابقة التي يصل فيها المؤشر إلى مستويات متطرفة سواءا في حالات الطمع أو الخوف، واهتم بالتحليلات الفنية والأساسية، بالإضافة إلى تحليلات السلسلة، ومن خلال هذه التحليلات يمكنك الوصول إلى القرار المثالي في الاستثمار.
4- افهم نقاط الضعف في المؤشر
في حالة ما إذا كنت لا تعرف طريقة حساب المؤشر لا تعتمد عليه، أولا عليك أن تقوم بتجميع البيانات وطريقة الحساب، واطرح الأسئلة التي تساعدك في فهم العيوب وما هي النقاط التي يمكن إضافتها لتحسين نتائج المؤشر، لأن الاعتماد عليه بشكل منفرد ليس أمرا صحيحا.
أفضل مؤشرات الخوف والطمع للعملات الرقمية لعام 2025
هناك العديد من منصات العملات الرقمية التي توفر مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية. لكن تختلف من حيث طريقة الاستعمال، والرسوم المفروضة، ومدى موثوقيتها. لذا سنوضح أفضل المؤشرات على الإطلاق فيما يلي:
1- مؤشر الخوف والجشع من منصة plasbit
إن منصة plasbit من المنصات الرائعة التي أثبتت جدارتها في عالم العملات الرقمية، فهي توفر كل يوم أدوات جديدة تساعد العملاء وأصحاب المواقع المتعلقة بالعملات الرقمية على تحسين تجربتهم. فهي توفر مؤشر الخوف والجشع الذي يمكن العملاء من معرفة الاتجاه العام لسوق العملات الرقمية بعيدًا عن المشاعر الإنسانية، مما يساعدهم على اتخاذ القرارات السريعة والمفاجئة، والبعد عن الوقوع في الخسائر.
يمكن من خلال منصة plasbit تخزين العملات الرقمية في محفظة آمنة بنسبة 100%؛ بسبب استعمال المنصة المصادقة الثنائية، والقفل الزمني للإعدادات، واتخاذها المزيد من التدابير الأمنية. يمكن أيضًا من خلالها شراء العملات الرقمية، وتبادل العملات الرقمية إلى عملات ورقية. علاوة على ذلك، فإنه يمكن الاستفادة من البطاقات المشفرة التي طرحتها المنصة مؤخرًا، حيث يمكن استخدامها في إجراء معاملات الدفع والشراء داخل ما يزيد عن 130 دولة.
لا توفر منصة plasbit مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية فقط بل إنها توفر الكثير من الأدوات التي تخدم العملاء في مجال العملات الرقمية، ومن أهمها ما يلي:
- أداة حساب تعدين العملات الرقمية: يمكن من خلالها تحديد معدل الربح والخسارة عند تعدين العملات الرقمية.
- أداة قائمة العملات الرقمية: تعرض شرح لحركة العملات الرقمية المختلفة في الأسواق خلال آخر 7 أيام. يمكن من خلالها التعرف على القيمة السوقية للعملات بالإضافة إلى حجم التداول.
- حاسبة أرباح العملات الرقمية: يمكن من خلالها معرفة معدل الربح والخسارة عند تداول العملات الرقمية.
- أداة مؤشر أسعار العملات الرقمية: تعرض أسعار العملات الرقمية على مدار الساعة.
- حاسبة ضريبة العملات الرقمية: توضح الرسوم التي يجب دفعها عند ربح العملات الرقمية أو إجراء معاملة بواسطتها.
ما يميز أدوات تلك المنصة أنها سهلة الاستعمال للغاية، وفيما يلي سنوضح طريقة استعمال مؤشر الخوف والجشع:

- الذهاب إلى صفحة مؤشر الخوف والطمع من خلال الضغط على هذا الرابط.
- تحديد لون الخلفية ولون الخط.
- اختيار اللغة.
- يمكن نسخ الكود الموجود في الصفحة، ووضعه في موقع الويب الخاص بك.
2- مؤشر Alternative.me

من المؤشرات الرائعة التي أثبتت جودتها خلال السنوات الأخيرة، حيث يقوم بتحليل العواطف والمشاعر السائدة في الأسواق بشكل يومي. ذلك بالاعتماد على مجموعة متنوعة من المصادر، ومن ثم القيام بدمجها في رقم واحد يتميز بالدقة الشديدة. يعمل ذلك المؤشر للعملات الرقمية الكبيرة، مثل: البيتكوين، والايثريوم، واللايتكوين. ما يُميزه عن غيره أنه متوفر منه نسخة تعمل على هواتف الايفون iOS 14. يمكن معرفة المزيد من التفاصيل من خلال الضغط على هذا الرابط.
الختام
إن مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية من أكثر المؤشرات أهمية؛ لأنه يبين للمتداولين حقيقة اتجاه السوق، وحقيقة الأسعار، كما يساعدهم على اختيار الوقت الملائم للبيع والشراء. ويعتبر أشهر المؤشرات هو مؤشر منصة plasbit .





