إن كنت تبحث عن طريقة للاستفادة من عملاتك الرقمية، واستعمالها في عمليات الدفع اليومية، فإن بطاقة العملات الرقمية تعتبر الحل الأمثل حيث يُمكن تحميل العملات الرقمية عليها من خلال المحفظة الرقمية، واستعمالها في إجراء معاملات الشراء لدى المتاجر التي تقبل الدفع بالـ Visa، ويُمكن استعماله في الشراء عبر الإنترنت أيضًا. لذا سنوضح من خلال موقع الكريبتو القوي كيفية الحصول على بطاقة العملات الرقمية الآمنة، وأنواعها المتاحة.
كيفية الحصول على بطاقة العملات الرقمية
لتتمكن من التعامل بالعملات المشفرة لإتمام المعاملات اليومية، يبقى الحل الأمثل هو استخدام بطاقات العملات المشفرة، ومن خلال الاعتماد على الدليل المفصل يمكننا التعرف على كيف تحصل على واحدة من أفضل بطاقات العملات الرقمية، وهي بطاقة PlasBit؛ فالبطاقة تُعرف بالأمان لاعتمادها المصادقة الثنائية، والمصادقة البيومترية، وخاصية القفل الزمني للإعدادات، كما أنها لا تسمح بإتمام المعاملات إلا بعد التحقق من هوية المستخدم عبر إرسال أكواد تفعيل لكل من رقم الهاتف، والبريد الإلكتروني المسجل لديها.
يوجد 3 أنواع من بطاقات التي توفرها منصة PlasBit لتلبية حاجة المتداولين سواء كانوا مبتدئين أو خبراء. يُمكن الحصول على بطاقة العملات الرقمية بكل سهولة خلال 15 دقيقة فقط من خلال اتباع الخطوات الآتية:
خطوة بخطوة عبر 15 دقيقة فقط، وذلك من خلال:
- الولوج إلى منصة PlasBit والانتقال إلى لوحة التحكم من الحساب الخاص بك.
- توجه إلى قسم المحفظة، وقم بإيداع العملة الرقمية المفضلة لديك.
- اختيار البطاقة البلاستيكية بالعملة المرغوب فيها سواء الدولار الأمريكي أو اليورو عبر قسم البطاقات، والضغط على ” احصل على هذه البطاقة “.
- تحديد عنوان التسليم المُفضل لديك بعد تعيين شبكة الدفع Visa، مع العلم أن الفراغات ذات النجمة الحمراء لا بُد من تعبئتها، بينما الفراغات الأخرى اختيارية.
- اختيار كيفية التسليم، ونوع المحفظة المرغوب فيها وطلبها، واختيار أيقونة ” إرسال “.
- لكن عليك التأكد من كافة البيانات المدخلة قبل النقر على ” إرسال “.
- سيقوم فريق العمل بتأكيد عملية طلب البطاقة، على أن يتم إخبارك بعد ذلك عبر بريدك الإلكتروني، مع العلم أن هذا الوقت قد يتراوح ما بين أسبوعين إلى 6 أسابيع، أما في حالة الرغبة في التسليم السريع فإن ذلك يتراوح ما بين 7 إلى 10 أيام.
- عليك تحميل الأموال على البطاقة، ثم الانتقال إلى قسم ” البطاقات ” والضغط على ” فتح التفاصيل ” بعد استلام بطاقة التشفير.
- بعد ذلك يمكنك التوجه إلى قسم التمويل لكي تقوم باختيار المحفظة التي تقوم بالإيداع منها.
- بعد التحقق من صحة المبلغ المُدخل يمكنك النقر على التحميل، ثم اختيار ” إرسال “.
- بمجرد الضغط على ” عرض تفاصيل البطاقة ” يمكنك الآن استعراض تاريخ انتهاء الصلاحية، ورقم البطاقة، ورمز CVV.
ما هي أنواع بطاقات العملات الرقمية التي نقدمها؟
نحن نوفر لك 4 فئات من البطاقات المشفرة، إن كلٍ منها مصمم لتلبية احتياجاتك المالية المتنوعة مع اختلاف في الشروط والرسوم فضلًا عن تكاليف الإصدار، وهذه الأنواع تتمثل في:
1- بطاقة العملات الرقمية المدفوعة مسبقًا
هي بطاقة العملات الرقمية المقومة بالدولار الأمريكي، تمكنك من تحديد مبلغ ثابت بشكلٍ سابق، وذلك ما يضمن لك التحكم الكامل في مدفوعاتك، حيث تأتي هذه القيم من 20 إلى 1000 دولار، كما أنها تتميز بكونها قابلة للاستخدام مرة واحدة فقط، مع إمكانية ربطها بـ Apple وGoogle Pay، كما يمكن استخدامها في المتاجر الحقيقية وعبر الإنترنت، مما يحسن مستوى الأمان ويحد من مخاطر الاحتيال والنفقات الزائدة.
2- بطاقات العملات الرقمية الافتراضية
إن البطاقات الافتراضية تتيح لك إنفاق العملات المشفرة عبر الإنترنت، أو من خلال مواقع الحجز والمتاجر، وبخلاف البطاقات المدفوعة مُسبقًا فإن هذه البطاقات قابلة لإعادة الشحن، ولا تدعم خدمات Apple أو Google Pay، وهذا يشير إلى كونها صالحة فقط للمدفوعات الإلكترونية، ولا يمكن استخدامها في المتاجر التقليدية.
3- البطاقات البلاستيكية والمعدنية
هي نوع من البطاقات الموجودة في شكل مادي، إذ أنها تتيح إجراء عمليات شراء في المتاجر وسحب النقود من أجهزة الصرَّاف الآلي، كما تتميز البطاقة المعدنية بجودة أعلى وحدود سحب أعلى، فضلًا عن كونها لا تفرض رسومًا على عمليات الصرف، وعلى صعيد آخر فإن البطاقة المعدنية ذات جودة استثنائية.
عش حياتك باستخدام العملات المشفرة
بالفعل إن العملات الرقمية ظلت لفترة طويلة محصورة في أسواق محدود ولا يمكن استخدامها في الحياة اليومية، فأطلق لتفكيرك العنان لشخص قام بتعدين البيتكوين كهاوٍ ليجد نفسه يمتلك كميات كبيرة من العملات الرقمية.
فإنه عندما تم تقديم هذه العملات لأول مرة تمكن من تحويل العملات إلى أداة دفع مالية تمامًا مثل: استخدام بطاقة الخصم العادية، فأنت الآن لست بحاجة إلى إجراء مكاملة للبنك أو انتظار عملية عملية معقدة، حيث يقوم المُستخدم بتحميل أمواله المُشفرة من محفظته الرقمية ويبدأ في الإنفاق بشكل مباشر، فقد بات الآن يتمتع باستقلالية تامة في المعاملات المالية، كما أنه خارج الشبكة.
فقد بدأ هذا الشخص في الاستمتاع وقضى أوقاته ما بين تناول الطعام في أفخم المطاعم إلى استئجار والدفع بفيزا العملات الرقمية وشراء سيارة جديدة كل ذلك كان باستخدام العملات المشفرة التي جمعها منذ أيامه الأولى، وحتى بعد الرجوع من هذه الرحلة فإن العملات المشفرة مستمرة معه في التسوق عبر الإنترنت، ودفع الإيجار وقضاء جميع احتياجاته.
فقد أصبحت بطاقة العملات الرقمية من الأدوات التي لا غنى عنها، إذ أنها تلعب دورًا محوريًا سواء من خلال سحب الأموال أو دفع المستحقات، فباتت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية دون علم البائعين بذلك.
يمكن أن تساعدك بطاقة العملات الرقمية على الهروب من سباق الفئران
يمكنك ببساطة أن تطلب من عملائك دفع مستحقاتك بالعملات المشفرة، إذ أن هذا الخيار يضمن لك التحرر من الرسوم غير الضرورية، والمتاعب المُرتبطة بحلول الدفع المفروضة من قبل البنوك أو منصات الوساطة المالية.
بإمكانها أن تساعدك على إنفاقها سواء على احتياجاتك الأساسية كالإيجار والطعام أو الرفاهيات الشخصية، وهنا يأتي دور فيزا العملات الرقمية باعتبارها وسيلة آمنة لتحويل أصولك الرقمية إلى أموال قابلة للاستخدام بسهولة أينما كنت.
من أهم مميزات العملات المشفرة هي قدرتها على تجاوز الحدود الجغرافية، بمعنى أنه يمكنك العيش في أي مكان في العالم دون أن تكون مُقيدًا أو خاضعًا لسلطة البنوك التقليدية، فمن خلال الجمع ما بين المحفظة الرقمية وبطاقة العملات الرقمية فأنت تتمتع بالحرية الكاملة دون وسطاء.
إن المعاملات المصرفية التقليدية خاصةً في سياق التحويلات الدولية قد تكون عبئًا ثقيلًا سواء من حيث الوقت أو التكلفة كذلك، ولعل هذه القيود تمثل صعوبات بالنسبة للبدو المُحتاجين إلى الحلول السريعة أثناء التنقل.
بالرغم من أن هذه الخيارات قد تبدو مخصصة للعاملين المُستقلين فقد، إلا أن أي شخص يعمل في وظيفة ثابتة بإمكانه أن يبدأ بتخصيص جزء من راتبه للاستثمار سواء كان بدوام كامل أو جزئي، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الاستقلال المالي، والمرونة في التحكم.
التخزين البارد وبطاقات التشفير: المزيج المثالي بين الأمان والراحة
لأن لكل خطوة مميزاتها وسلبياتها فإن توجه الكثيرين نحو التخزين البارد خاصةً محافظ الأجهزة المشفرة آملين في ضمان مزيد من الأمان لعائدتهم المالية والحفاظ عليها بعيدًا عن مراقبة الحكومات لم تخلُ من العيوب أيضًا.
يجب العلم أنه من جانب توفر محافظ العملات المشفرة درجة عالية من الأمان فتبقى أموالك بعيدة تمامًا عن الهيئات الحكومية، ولكن في المقابل فإن المسؤولية كاملة تقع على عاتقك، فإذا فقدت محفظتك المادية أو نسيت العبارة السرية، فإن الوصول إلى أموالك يصبح أمر شبه مستحيل.
أما إذا كنت في حاجة إلى تحقيق التوازن ما بين الأمان والخصوصية مع القدرة على استخدام أصولك الرقمية بشكل ميسر، يمكنك تحويل العملات إلى المحفظة، ومن ثم تحميلها على بطاقة مدفوعة مسبقًا، حيث تتيح لك إنفاقها كما تشاء، وبالتالي تستطيع تحديد المبالغ التي ترغب في تحويلها في كل مرة، وذلك ما يضمن لك المرونة في إدارة الميزانية، ومع ذلك فقبل اتخاذ أي قرار لا بُد من أن تكون واعيًا بشأن المخاطر والفوائد التي تترتب على هذا الخيار.
سلبيات الاحتفاظ بالعملات المشفرة على محفظة الأجهزة
يمكن القول أن الاحتفاظ بمحفظة الأجهزة المشفرة يماثل الاحتفاظ بالذهب، ولكنك سوف تكون بحاجة إلى التأمين الجيد كالتعامل مع الممتلكات القيمة.
على غرار ذلك يمكنك الاعتماد على أكثر من وسيلة أهمها: فصل ورقة الاسترداد عن محفظتك المادية وتخزينها في مكان آمن، وعلى الرقم من أن هذا الأمر يبدو بسيطًا، إلا أنه يتطلب التفكير في مكان بعناية، فيفضل أن يكون قريب من جهازك للوصول إليه وقت الحاجة.
كما يمكنك تقسيم ورقة الاسترداد إلى نصفين وإخفائها في مكانين مختلفين؛ وذلك للحد من فرص المحتالين في الوصول إلى الأجزاء اللازمة، ومن ثم السيطرة على أصولك الرقمية، كما يجب التعرف على أحجام محافظ الأجهزة للإجابة عن كيف تحصل على بطاقات العملات الرقمية؟
إذ أنها تأتي بأحجام مختلفة، فمنها الصغيرة التي تُلائم راحة يد الغالبية العُظمى، وأخرى حجمًا، وفي الواقع يمكن كذلك تحويل قرص صلب كامل إلى محفظة مشفرة، ولكن يجب أن تكون على علم أن المحافظ الصغيرة قد يكون من الصعب أن تجدها إذا فُقدت ولكنها ذات أمان أعلى.
لا تنسَ أن كافة هذه الطرق تتضمن تخزين المحفظة وحمياتها بعيدًا عن أي مصدر من مصادر القلق، وعلى هذا فهي تندرج ضمن فئة ” التخزين البارد “.
مزايا الاحتفاظ بالعملات المشفرة على محفظة الأجهزة
تشتمل محافظ الأجهزة على العديد من المزايا، حيث إنك تمتلك السيطرة الكاملة على مفاتيحك الخاصة والعامة، فهذه السيطرة لا تتمتع بها في البورصات التقليدية للعملات المشفرة، ففي عالم العملات الرقمية هناك مقولة مشهورة تقول ” ليست مفاتيحك، ليست عملاتك ” وهي تعني ببساطة أنه عندما لا تتحكم في مفاتيحك الخاصة، تصبح أموالك عرضة للسرقة أو الاستخدام غير المصرح به من قبل أطراف أخرى.
مع الاحتفاظ ببطاقة العملات الرقمية الافتراضية دون تسليمها إلى أيٍ من الجهات الأخرى، فأنت تضمن لنفسك أعلى درجة من الأمان والسيطرة، ولكم من المهم أن تظل هذه المفاتيح سرية تمامًا، حتى عن أقرب الأشخاص إليك.
العملات المشفرة: مستقبل المدفوعات
فبرغم كون البيتكوين بات قابل للاستخدام في المعاملات التجارية، إلا أن تطبيقها في الحياة اليومية لا زال يعاني من بعض الصعوبات.
حيث إن الوقت المُستغرق لإتمام المعاملة أطول من المتوقع؛ وذلك بسبب أوقات التأكيد الطويلة التي تسبب الإزعاج للآخرين، وعلى هذا فإن صاحب المتجر يضطر إلى مساعدة زبون آخر بينما ينتظر الدفع، مما يشير إلى كون هذه الطريقة ليست الأمثل.
لكن برغم هذه التحديات، فإنه لا يمكن إنكار المستقبل الواسع للمدفوعات الرقمية وقبلوها كطريقة آمنة للدفع في المستقبل القريب، وهذا يعود إلى طبيعتها اللامركزية، وشفافيتها، ولكن يبقى السؤال حول مدى سرعة وفعالية تبني هذه العملات على نطاق واسع يعتمد على مجموعة من العوامل المختلفة مثل العوامل الجيوسياسية وغيرها.
مثال على هذا التبني هو السلفادور التي تحت قيادة الرئيس نجيب بوكيلي، حيث إنها من أولى الدول التي اعترفت بالبيتكوين ووصفتها بكونها عملة قانونية، بل وأدرجت ضمن احتياطات الدولة، في أول الأمر أثار هذا القرار العديد من الانتقادات من قبل بعض الدول، ولكن الآن هناك العديد من الدول التي تسير على نفس النهج.
هل سيتم اعتماد العملات الرقمية على نطاق واسع في المستقبل القريب؟
مع التوسع السريع في العملات المشفرة والتحسين من تقنية البلوكتشين بشكل مستمر، إنه من المتوقع أن يشهد العالم تحولًا ملحوظًا في كيفية إجراء المعاملات المالية، وتبعًا لذلك سيتم التعامل بهذه العملات واعتبارها وسيلة دفع رئيسية في المستقبل القريب.
لكن إن هذا التحول سوف يكون له تأثير كبير على صناعة التمويل العالمية، إذ أنها ستشهد انتقالًا واسعًا إلى المدفوعات الرقمية بدلًا من النقدية، ومن ثم فهذا سيغير طريقة التعامل مع المال بشكل جذري.
فيما يتعلق بالخصوصية فإن استخدام العملات الرقمية يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز سرية المعاملات، حيث تسمح لك تقنية البلوكتشين بإتمام المعاملات بشكل شبه مخفي، ويجدر بالذكر أنه في العام الذي نعيش فيه 2024 هناك العديد من الفرق الأمنية والتحقيقات التي تراقب شبكة البلوكتشين بحثًا عن الأنشطة المشبوهة ومكافحتها.
كما أن الانتقال الذي سيحدث سيجبر الجميع على التكيف مع الأوضاع الحالية باستقلال تام، وعلاوةً على ذلك فإن كل فرد سوف يكون مسؤولًا مسؤولية تامة عن تأمين مفاتيحه الخاصة، وبالتالي يجب تخزين هذه المفاتيح في مكان آمن.
ماذا لو سيطرت الحكومة على العملات الرقمية؟
هناك الكثير من التساؤلات التي طُرحت بشأن إمكانية سيطرة الحكومات على العملات المشفرة، وهو من الموضوعات المهمة التي تستحق التدقيق، ومن هنا يجب فهم الاحتياجات المطلوبة للسيطرة على العملات المشفرة كالبيتكوين.
حيث إن تحقيق سيطرة فعلية على شبكة البيتكوين، يحتاج الكيان المُسيطر إلى أكثر من 51% من العدد الكلي للمعروض، أي أن كيانًا واحدًا يجب أن يمتلك نصف أو أكثر من العملات المتاحة في السوق ليتمكن من تنفيذ هجوم ” الإنفاق المزدوج “، فيتضمن هذا الهجوم تعديل أو تغيير سجل المعاملات في سلسلة الكتل، مما يسمح بإنفاق نفس العملة مرتين، وهو من التهديدات الكبيرة لأمن النظام.
لكي تتمكن من حساب التكلفة بشكل تقريبي وفقًا لسعر السوق في الوقت الحالي، فسوف يحتاج الطرف الآخر إلى 650 مليار دولارًا، وهذا الرقم الضخم يجعل من الصعب تصور حدوث مثل هذا الهجوم من قبل أي جهة كانت.
التحكم والمراقبة من خلال العملات الرقمية للبنك المركزي
وفقًا لما هو متعارف عليه، فإن رؤية مبتكر أول عملة رقمية ” ساتوشي ناكاموتو ” تمحورت حول إنشاء البيتكوين؛ لتمكين الأفراد من التحرر من قبضة البنوك والمؤسسات المالية، وعدم السماح إلى أي طرف ثالث للسيطرة، وذلك بأقل الرسوم الممكنة، فكانت الفكرة بعيدة كل البعد عن السيطرة المركزية.
لكن مع مرور الوقت ظهرت آلاف العملات المشفرة الأخرى التي تعتمد على تقنية البلوكتشين، وأصبحت العملات الرقمية للبنوك المركزية تتصدر المشهد في الوقت الحالي، وهذا ما أثار العديد من التساؤلات بشأن مستقبل النظام المالي.
يجب التعرف أيضًا على الغرض من هذه العملات، فهي توفر لك نظام مالي أكثر تنظيمًا وفعالية، علاوةً على منح الأفراد وسيلة دفع آمنة على المستويين الوطني والدولي، كما أنها تهدف إلى خفض تكلفة العمليات المالية التقليدية وتبسيطها وتسريعها قدر الإمكان.
مع ذلك فإن هناك العديد من السلبيات التي يجب وضعها في عين الاعتبار، حيث إنها تتناقض مع الرؤية التي وضعها ساتوشي؛ إذ أنها تعيد تركيز السلطة المالية والرقابة إلى المؤسسات المعنية مرة أخرى، ولذلك فإن العديد من مؤيدي البيتكوين يعارضون التوسع في استخدام العملات الرقمية للبنوك المركزية.
الخاتمة
تُعد بطاقة العملات الرقمية هي الحل الأمثل؛ لتسهيل استخدام الأصول الرقمية في الحياة اليومية، فهي تجمع بين سهولة الاستعمال، والسرعة في إجراء المعاملات، والأمان الشديد مقارنةً بالبطاقات المصرفية التقليدية، لذا فهي بمثابة إضافة جديدة ومبتكرة لمن يرغب في الاستفادة من عملاته الرقمية.